عن ابن عبّاس. أنه كان ينكر على من يقرأ وما كان لنبي أن يغلّ ، ويقول : كيف لا يكون له أن يغلّ وقد كان له أن يقتل؟ قال الله تعالى : (وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍ) [آل عمران ١١٢]. ولكنّ المنافقين اتهموا النبي صلىاللهعليهوسلم في شيء من الغنيمة ، فأنزل الله : (وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَ) [آل عمران ١٦١].
قال سليمان : لم يروه عن أبي عمرو إلا اليزيدي تفرد به أبو عمر الدوري.
حدّث عن حرمي بن يونس بن محمّد بن المؤدّب. روى عنه محمّد بن عيسى بن عبد الكريم الطرسوسي.
حدّث عن محمّد بن سعد العوفى. روى عنه أبو حفص بن شاهين.
حدّث عن محمّد بن أبي العوام الرياحي. روى عنه ابن شاهين أيضا.
حدّث عن أحمد بن محمّد بن مسروق الطوسي. روى عنه أبو عبد الله بن بطة العكبري ، وأبو القاسم بن الثلاج.
وذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه : أنه توفى في شعبان من سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
حدّثني بنسبه هذا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي. سمع جده يعقوب بن شيبة ، ومحمّد بن شجاع الثلجى ، وعبد الله بن جرير بن جبلة ، وأحمد بن منصور الرمادي ، وعبّاس بن محمّد الدوري. روى عنه أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ ، والقاضي أبو الحسن الجرّاحى ، وطلحة بن محمّد بن جعفر الشّاهد ، وعبد الرّحمن بن عمر بن حمّة الخلّال. وحدّثنا عنه أبو عمر بن مهدي. وكان ثقة يسكن في دولاب مبارك في الجانب الشرقي.
__________________
(١) ٣٢٨ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ١٧.
(٢) ٣٢٩ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ٣٠.