الصفحه ١٠١ : عليه الروايات وكلامهم.
قال : فاضمحلّت شبهة الروض الّتي أوردها على خبر منصور الّذي هو دليل وجوب السورة
الصفحه ١٠٢ : .
فنقول : استدلّ
المتأخّرون (١) بالأصل والعمومات وصحيح ابن يقطين (٢) وبما رواه في «السرائر (٣)» عن زرارة
الصفحه ١٠٣ : أنّه قد كثر استعمال الكراهة في الأخبار في المعنى
الأعمّ ، على أنّ زرارة (٤) كما رواها روى : «أنّه سأل
الصفحه ١٠٤ : «قال : لا تجمع سورتين في ركعة إلّا الضحى .. إلى آخره». وهذا رواه في «المعتبر
(٤) والمنتهى (٥)» عن جامع
الصفحه ١٥٢ : مستفاد من مجموع كلامه والروايات التي نقلها فيهما
، ولأجل ذلك قال الشارح : في الجملة. راجع تهذيب الأحكام
الصفحه ١٥٥ : زرارة (٥) على الصحيح ما رواه الصدوق في «الفقيه (٦)» بسند صحيح إلى محمد بن عمران المتضمّن حديث المعراج
الصفحه ١٥٦ : الله
تعالى : رواية الاثنتي عشرة منجبرة بالشهرة بين الأصحاب ، لأنّهم بين قائل
بمضمونها بعنوان الوجوب
الصفحه ١٦١ : : هنا خبر صحيح صريح في ذلك
وهو ما رواه في «الفقيه (٣)» عن حريز عن زرارة «عن أبي جعفر عليهماالسلام قال
الصفحه ١٦٧ : ، فدلالة الرواية على وصف الزائد بالوجوب
من حيث إنّه جزء الواجب لا من حيث الزيادة ، وإطلاق الزائد عليه مجاز
الصفحه ١٧٦ : مطلقاً ، فتحمل عليه رواية أفضلية التسبيح.
وفي «البحار (٢)» ذهب جماعة من محقّقي المتأخّرين إلى ترجيح
الصفحه ١٨٩ : البارع (٨)» ورواه أصحابنا كما في «الشرائع (٩) ومجمع البيان والتبيان» على ما نقل (١٠) ، ومذهب السيّد
الصفحه ١٩١ : روايات الأصحاب ما في «كتاب القراءات» لأحمد بن
محمد بن سيّار روى البرقي عن القاسم بن عروة عن أبي العباس عن
الصفحه ١٩٢ : الركعة دالّة على ذلك ،
وقد تضمّنت رواية المفضّل تسميتهما سورتين. ونحن قد بيّنّا أنّ الجمع بين السورتين
في
الصفحه ١٩٦ : ولإيلاف في ركعة أبعد من القول
بوجوب الضحى وألم نشرح لعدم الرواية الصحيحة في الأوّلين ، انتهى. وأنت خبير
الصفحه ٢٠٠ : .
______________________________________________________
ابن بسطام الذي رواه في «طبّ الأئمة (١) عليهمالسلام». وفي «الفقه (٢) المنسوب إلى الرضا عليهالسلام