.................................................................................................
______________________________________________________
وكشف الالتباس (١) وشرح المفاتيح (٢)». وفي «الدروس (٣)» انّه لا بأس به. وفي «المنتهى (٤)» لا نعرف به خلافاً. وفي «غاية المراد (٥) والمهذّب البارع (٦)» انّ المشهور أنّه يخرج بإحدى العبارتين. وفي الأخير نسبته إلى فخر المحقّقين. وفي «كشف الالتباس (٧) ومجمع البرهان (٨)» نسبته إلى المتأخّرين ، وهذا يعطي وجوبهما تخييراً كما يأتي في بيان المخرج.
وقال الاستاذ في «شرحه» : الظاهر من كلام الشيخ الإجماع على الخروج «بالسلام علينا» وأنّه لا يجب بعده «السلام عليكم». وقال أيضاً : كلامه صريح في أنّه لا يعرف خلافاً في عدم وجوب «السلام عليكم» بعد «السلام علينا» وجعل النزاع منحصراً في تعيين عبارة «السلام عليكم» وكلام السيّد صريح في كون الوجوب التسليم من حيث كونه تحليل الصلاة ، وكذا الكليني والصدوق كلامهما ظاهر في ذلك وكون «السلام علينا» مخرجاً كغيرهما ممّن روى ذلك ، بل الظاهر اتفاق الشيعة على ذلك ولذا تركوه في التشهّد الأوّل. نعم الظاهر منهم أنّ الواجب بالأصالة هو «السلام عليكم» ولو ذكر «السلام علينا» مقدّماً عليه يحصل به التحليل الواجب ويتأدّى به ويكون «السلام عليكم» مستحبّاً سيّما في الإمام والمأموم لا واجباً ، انتهى (٩) كلامه أدام الله تعالى حراسته.
__________________
(١) كشف الالتباس : في التسليم ص ١٣٠ س ١٣.
(٢) مصابيح الظلام : في التسليم ج ٢ ص ٢٥٨ س ١٥ (مخطوط في مكتبة الگلپايگاني).
(٣) الدروس الشرعية : في التسليم ج ١ ص ١٨٣.
(٤) منتهى المطلب : في التسليم ج ١ ص ٢٩٦ س ٢١.
(٥) غاية المراد : في التسليم ج ١ ص ١٦٠.
(٦) المهذّب البارع : في التسليم ج ١ ص ٣٨٨.
(٧) كشف الالتباس : في التسليم ص ١٣٠ السطر الأخير.
(٨) مجمع الفائدة والبرهان : في التسليم ج ٢ ص ٢٨٧.
(٩) مصابيح الظلام : في التسليم ج ٢ ص ٢٥٨ س ١٥ وما بعده (مخطوط في مكتبة الگلپايگاني).