والدعاء بالمنقول قبل التسبيح ،
______________________________________________________
التسميع بأنّه جهر. وفي «الفوائد الملية » ذكر المنفرد تابع لقراءته استحباباً.
[في الدعاء بالمنقول قبل التسبيح]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (والدعاء بالمنقول قبل
التسبيح) ففي «الكافي والتهذيب » وأكثر كتب الأصحاب الّتي تعرّض فيها لهذا الدعاء أنّه ما رواه زرارة في
صحيحه عن أبي جعفر عليهماالسلام ، وهو : اللهمّ لك ركعت ولك أسلمت وبك آمنت وعليك
توكّلت وأنت ربّي ، خشع لك سمعي وبصري وشعري ولحمي ودمي وعصبي وعظامي وما أقلّته
قدماي غير مستنكفٍ ولا مستكبرٍ ولا مستحسر ، سبحان ربّي العظيم وبحمده ، ثلاث
مرّات في ترسّل.
وفي «الفقيه » : اللهمّ لك ركعت ولك خشعت ولك أسملت وبك آمنت وعليك
توكّلت وأنت ربّي ، خشع لك وجهي وسمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخّي وعصبي
وعظامي وما أقلّت الأرض مني لله ربّ العالمين.
وفي كتاب «فلاح
السائل والنفلية ومصباح الشيخ » : اللهم لك ركعت ولك خشعت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك
توكّلت وأنت ربّي ، خشع لك سمعي
__________________