.................................................................................................
______________________________________________________
بتسمية المأتيّ به قرآناً فكما لو لم يعلم شيئاً. وفي «التذكرة (١)» الأقرب أنّه يؤمر بقراءة ما تفرّق وإن كانت الآيات لا تفيد معنى منظوماً إذا قرأت لأنّه يحسن الآيات. قال : ولو كان يحسن ما دون السبع احتمل أن يكرّرها حتى يبلغ قدر الفاتحة. والأقوى أنّه يقرأ ما يحسنه ويأتي بالذكر للباقي. قلت : لعلّه لأنّ الفاتحة سبع مختلفة فالتكرير لا يفيد المماثلة.
هذا وفي «المنتهى (٢)» انّه إذا جهل جميع الحمد وعلم سورة كاملة قرأها عندنا. وفي «التحرير (٣)» انّه الأقرب ، انتهى. وهل عليه سورة اخرى أو بعضها عوض الحمد؟ ففي «الذكرى (٤) والروضة (٥)» أنّ عليه ذلك. وهو ظاهر «حاشية المدارك (٦)» وإليه مال في «الروض (٧)» واحتمله في «جامع المقاصد (٨)». وفي «المنتهى (٩)» ليس عليه ذلك. وفي «التحرير (١٠)» فيه إشكال.
الثالثة : من لم يحسن شيئاً من السورة لم يعوّض بالذكر كما في «التذكرة (١١) والذكرى (١٢) والبيان (١٣) وجامع المقاصد (١٤) وإرشاد الجعفرية (١٥)
__________________
(١) ما حكاه عن التذكرة لا توافق عبارتها إلّا بتكلّف. فراجع تذكرة الفقهاء : في القراءة ج ٣ ص ١٣٨.
(٢) منتهى المطلب : في القراءة ج ١ ص ٢٧٤ س ١٥.
(٣ و ١٠) تحرير الأحكام : في القراءة ج ١ ص ٣٨ س ٢٢.
(٤ و ١٢) ذكرى الشيعة : في القراءة ج ٣ ص ٣١٠.
(٥) الروضة البهية : في القراءة ج ١ ص ٦١١.
(٦) حاشية مدارك الأحكام : في القراءة ص ١٠٥ (مخطوط في المكتبة الرضوية برقم ١٤٧٩٩).
(٧) روض الجنان : في القراءة ص ٢٦٢ س ٢٧.
(٨) جامع المقاصد : في القراءة ج ٢ ص ٢٥١.
(٩) منتهى المطلب : في القراءة ج ١ ص ٢٧٤ س ١٦.
(١١) تذكرة الفقهاء : في القراءة ج ٣ ص ١٣٩.
(١٣) البيان : في القراءة ص ٨٣.
(١٤) جامع المقاصد : في القراءة ج ٢ ص ٢٥٢.
(١٥) المطالب المظفّرية : في القراءة ص ٩٧ س ١٧ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦).