الصفحه ٣٢٦ : المعنى ما يقول كل كفار قومك من الكلمات المؤذية إلا مثل ما قد قال
الكفار الماضون لأنبيائهم ، وهو الوجه
الصفحه ٣٣٦ :
حُسْناً) [العنكبوت : ٨] ، ومنه باء البسملة.
هل يتعلقان بالفعل
الناقص؟
من زعم أنه لا
يدلّ على الحدث منع
الصفحه ٣٣٩ :
قلت : سوّغه
الذي سوّغ تقدّم «بسرا» في «هذا بسرا أطيب منه رطبا» ، وإن كان معمول اسم التفضيل
لا
الصفحه ٣٥١ : مخيّر فيما تجعله
منهما الاسم وما تجعله الخبر ؛ فتقول : «كان خير من زيد شرّا من عمرو» أو تعكس ؛
وإن كان
الصفحه ٣٦٢ : : (وَلَّى مُدْبِراً) [النمل : ١٠] ، ومؤكّدة لصاحبها ، نحو : «جاء القوم طرّا» ، ونحو : (لَآمَنَ مَنْ فِي
الصفحه ٣٦٤ : ، وقولهم : «ما أحسن زيدا» لأنه في معنى : شيء عظيم حسّن زيدا ؛ وليس في هذين
النوعين صفة مقدّرة فيكونان من
الصفحه ٣٧٣ :
رجع القول إلى
المجزوم ـ وقال به الفارسيّ في قراءة قنبل : (إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ
وَيَصْبِرْ فَإِنَّ
الصفحه ٣٩٤ : (١)
أي : هو عار ،
أو منصوبا ، كقوله [من الوافر] :
٦٤٦ ـ حميت حمى تهامة بعد نجد
وما
الصفحه ٤٦٦ : ، والجملة معترضة ، أي : لعلّي أفعل ذلك ، وقوله [من الرجز] :
٧٥٦ ـ [حتّى إذا جنّ الظلام واختلط
الصفحه ٤٧٣ :
عمران جوابا ، وحذفت اللام من الجملة الاسمية كحذفها في قوله [من الطويل] :
٧٧١ ـ وربّ
الصفحه ٤٧٤ : «اليوم» ، وجعل الجملة بعده صفة له ، وكذلك «أجمع» وما يتصرف منه في باب
التوكيد ، يجب تجريده من ضمير المؤكد
الصفحه ٤٧٨ : الآتي.
السابع : قول
الزمخشري في (وَلا يَلْتَفِتْ
مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ) [هود : ٨١] إن من
الصفحه ٥١٠ : مِنَ
الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ) [التوبة : ٦] ، (إِذَا السَّماءُ
انْشَقَّتْ) (١) [الانشقاق : ١] ، (قُلْ
الصفحه ٥٢٠ : » : «اضربوا»
، وفي «اضربن يا هند» : «اضربي» ، قيل : وحذفها في غير ذلك ضرورة ، كقوله [من
المنسرح] :
٨٦٠
الصفحه ٥٤٢ : وينصب الخبر ؛ وإن كان المعرب حالّا في
غير محلّه عيّن ذلك : فقيل في «قائم» مثلا من نحو : «قائم زيد» : خبر