الصفحه ٥٢٠ :
وإذا وقف عليها
تالية ضمّة أو كسرة ويعاد حينئذ ما كان حذف لأجلها ، فيقال في «اضربن يا قوم
الصفحه ٥٢٦ :
حروف النداء في مثل (يا لَيْتَ قَوْمِي
يَعْلَمُونَ) [يس : ٢٦] إذا قيل : إنه على حذف المنادى ، أي : يا
الصفحه ٦٢ : ، ...
______________________________________________________
منه إقباله ، ومدبر إذا أريد منه إدباره هذه الصفات فيه معا أي : جميعا
بمعنى أنها مجتمعة في قوته لا في
الصفحه ١٠٠ :
: التشبيه ، نحو : «زيد كالأسد».
والثاني
: التعليل ، أثبت ذلك قوم ، ونفاه الأكثرون ، وقيّد بعضهم جوازه بأن
الصفحه ١١٥ : ء.
مسألة
ـ زعم قوم أن «كأنّ» قد تنصب الجزأين ، وأنشدوا [من الرجز] :
١٠٦ ـ كأنّ أذنيه إذا تشوّفا
الصفحه ١٢٢ :
ظالِمِينَ) [الأنفال : ٥٤] ، أي : كلهم.
مسألتان
ـ الأولى : قال البيانيون : إذا وقعت «كلّ» في حيّز النفي كان
الصفحه ٢٨٧ : سَلامٌ قَوْمٌ
مُنْكَرُونَ) [الذاريات : ٢٤ ـ ٢٥] ، فإنّ جملة القول الثّانية جواب لسؤال مقدّر تقديره
الصفحه ٩٥ : قومي كعديد الطّيس]
إذ ذهب القوم
الكرام ليسي (٢)
ويحتمل أنّها
فعللم يذكر مفعوله
الصفحه ١٧٣ :
بنو اللّقيطة
من ذهل بن شيبانا (١)
ثم قال [من
البسيط] :
٢٢٥ ـ لكنّ قومي وإن كانوا ذوي
الصفحه ٤٩٢ : ، لأن مرفوع «إنّ»
لا يسبق منصوبها ؛ وإذا قلت : «كان خلفك زيد» جاز الوجهان ، ولو قدّرته فعلا ، لأن
خبر
الصفحه ٧٢ : الجنسيّ قريب من النكرة ، ولأن «غيرا»
إذا وقعت بين ضدين ضعف إبهامها ، حتى زعم ابن السرّاج أنها حينئذ تتعرّف
الصفحه ١١٢ : «كلّا» على رأي الكسائي اسم إذا كانت بمعنى «حقّا»
فبعيد ؛ لأن اشتراك اللفظ بين الاسميّة والحرفيّة قليل
الصفحه ٤٦٣ : ؛ وأما إذا قال ذلك الأخفش أو الكوفي فلا يعدّ ذلك
الإعراب خطأ ؛ لأن هذا مذهب ذهبوا إليه ولم يقولوه سهوا عن
الصفحه ٣٤٦ :
في العمل ، ومن قدّر الوصف فلأنّ الأصل في الخبر والحال والنعت الإفراد ،
ولأن الفعل في ذلك لا بدّ من
الصفحه ٤٧٧ :
استوفوا ، وإذا تولّوا الكيل أو الوزن هم على الخصوص أخسروا ، وهو كلام متنافر ،
لأن الحديث في الفعل لا في