الصفحه ٨٤ :
ألا ترى أنه يقال «تزوّج فلان فولد له» ، إذا لم يكن بينهما إلا مدّة الحمل
، وإن كانت متطاولة
الصفحه ٤٢٨ : لها حينئذ ، والصواب تعلّقهما بما بعدهما.
ونظيرهما قول
المفسّرين في (ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ
دَعْوَةً
الصفحه ١٤٣ :
بسكون اللام فهي لام الطلب ، لأنه يقرأ بسكون الميم ، ومن كسر اللام ـ وهو
حمزة ـ فهي لام التعليل
الصفحه ١٤٨ : ، لأنّ تكرار الظاهر إنما يقبح إذا صرح بهما ، ولأن النحويين قدّروا
مبتدأ بعد الواو في نحو : «قمت وأصكّ
الصفحه ٢٦٥ : يقدرها بـ «إذا» لأنّها لا تدخل على
الجمل الاسمية ، ووهم أبو البقاء في قوله تعالى
الصفحه ٣٦١ : ، وإنما لم يؤوّل في الأول لأنها مستعملة في معناها
الوضعي ، بخلافها في الثاني ، وكثير يتوهّم أن الحال
الصفحه ٣٦٣ :
المذكور.
تنبيه ـ إذا
وقع اسم الشّرط مبتدأ ، فهل خبره فعل الشرط وحده لأنه اسم تام ، وفعل الشرط مشتمل
على
الصفحه ٣٧٥ : فتنسى» لأن المراد
إثبات جهله ونسيانه ، ولأنه لو عطف لجزم «تنسى» ، وفي قوله [من الخفيف] :
٦٢٦
الصفحه ٤٩٦ : ، فعلى هذا دليل الجواب المحذوف جملة النفي
السّابقة ، ويجب أن يقدر : والذي فطرنا لا نؤثرك ، لأن القسم لا
الصفحه ١٩٤ : : «لما أكرمتني أمس أكرمتك اليوم» ، لأنها إذا
قدّرت ظرفا كان عاملها الجواب ، والواقع في اليوم لا يكون في
الصفحه ٢٩ : له هنا) ؛ لأن على إذا كانت زائدة يكون مجرورها مفعول تروق التي بمعنى تعجب ، ولا
شك أن حاصل البيت على
الصفحه ٩٩ : ؛ لأن «إذا» الفجائية لا يليها إلا الجمل الاسميّة. وقال أبو
الحسن وتبعه ابن عصفور : يجوز في نحو : «فإذا
الصفحه ١١٣ :
(قَوارِيرَا) [الإنسان : ١٦] وفي قراءة بعضهم (وَاللَّيْلِ إِذا
يَسْرِ) (٤) [الفجر : ٤] بالتنوين
الصفحه ١٣١ : لأكثر الكوفيّين ، ولا بها لنيابتها عن «أن» خلافا
لثعلب ؛ ولك إظهار «أن» فتقول : «جئتك لأن تكرمني» ، بل
الصفحه ١٤١ : المفصّل ؛ ولا هي ومخفوضها صفة للمصدر فتتعلّق بالاستقرار
، لأن الفعل لا يوصف فكذا ما أقيم مقامه ، وإنما هي