الصفحه ٤٣٩ : عامر
وعاصم (وَكَذلِكَ نُنْجِي
الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبياء : ٨٨] فقيل : الفعل ماض مبني للمفعول ، وفيه ضعف
الصفحه ٤٧٨ : تِلْكَ
دَعْواهُمْ) [الأنبياء : ١٥] : إن النحويين يجيزون كون الأوّل اسما والثاني خبرا والعكس
، وممّن ذكروا
الصفحه ٥٤٤ : » بمعنى : هنالك.
وقال جماعة من
المعربين في قوله تعالى : (وَكَذلِكَ نُنْجِي
الْمُؤْمِنِينَ) [الأنبيا
الصفحه ٥٧١ : اللهُ
لَفَسَدَتا) [الأنبياء : ٢٢].
والثاني :
إعطاء أن المصدرية حكم «ما» المصدريّة في الإهمال كقوله [من
الصفحه ١٠٠ :
ـ حرف الكاف ـ
*
الكاف المفردة ـ جارّة وغيرها.
والجارّة حرف واسم.
والحرف له خمسة معان :
أحدها
الصفحه ١٠٣ :
وقيل : الكاف
في الآية غير زائدة ، ثم اختلف ؛ فقيل : الزائد «مثل» ، كما زيدت في (فَإِنْ آمَنُوا
الصفحه ١٠١ : : على خير ،
وقيل : المعنى : بخير ، ولم يثبت مجيء الكاف بمعنى الباء ، وقيل : هي للتشبيه على
حذف مضاف ، أي
الصفحه ١٠٤ : ودّين]
وصاليات ككما
يؤثفين (٢)
فيحتمل أن
الكافين حرفان أكّد أوّلهما بثانيهما كما
الصفحه ٤٤٧ : كونه من الفاعل وكونه من المفعول
، نحو : «ضربت
زيدا ضاحكا» ، ونحو : (وَقاتِلُوا
الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً
الصفحه ١١٣ : : ما بعد الكاف جرّ
بها.
قال ابن جنّي :
وهي حرف لا يتعلّق بشيء ، لمفارقته الموضع الذي تتعلّق فيه
الصفحه ٢١٩ : لا كافّة.
والثاني : الكافّة عن عمل النصب والرفع
وهي المتّصلة بـ «إنّ» وأخواتها ، نحو : (إِنَّمَا
الصفحه ١٥ : : ١٠٩] ، و «ما» : كافّة عن الإضافة ، والفتحة بناء مثلها في «لا
رجل» ، وأما انتصاب المعرفة نحو : «ولا
الصفحه ١١٤ :
يحتمل أن هشاما قد خلّف من يسدّ مسدّه ، فكأنه لم يمت.
الثالث : أن
الكاف للتعليل ، و «أنّ» للتوكيد
الصفحه ٢١٨ : : كافّة ، وغير كافّة.
والكافّة ثلاثة أنواع :
أحدها : الكافّة عن عمل
الرفع ،
ولا تتّصل إلّا
بثلاثة
الصفحه ٢٢٠ : ](١)
فمن نصب «الحمام»
، وهو الأرجح عند النحويين في نحو : «ليتما زيدا قائم» فـ «ما» : زائدة غير كافّة