الصفحه ٢٧٢ :
والميم في (لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ) [الأنبياء : ٣]. فهذه أحد عشر وجها ، وأمّا الآية الأولى فإذا قدّرت
الصفحه ٢٩٧ : » بـ «نصيرا» مثل : (وَنَصَرْناهُ مِنَ
الْقَوْمِ) [الأنبياء : ٧٧] ، أو بخبر محذوف على أن (يُحَرِّفُونَ) صفة
الصفحه ٣٠٢ : : (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ
ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) [الأنبياء : ٣] فجملة الاستفهام
الصفحه ٣٠٣ : ظَلَمُوا) [الأنبياء : ٣] الآية.
وإنما قلنا
فيما مضى إنّ الاستفهام مراد به النفي تفسيرا لما اقتضاه المعنى
الصفحه ٣٠٦ :
لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ) [الأنبياء : ٥٧] ، ومنه (لَيُنْبَذَنَّ فِي
الْحُطَمَةِ) [الهمزة : ٤] ، (وَلَقَدْ
الصفحه ٣١٢ : ) (٢) [الأنبياء : ٢] ، فجملة «استمعوه» حال من مفعول «يأتيهم» ، أو من فاعل
، وقرىء (مُحْدَثٍ) لأن الذكر مختص بصفته
الصفحه ٣٢٩ : ].
ومثال النوع
الثالث ـ وهو المحتمل لهما بعد النكرة ـ (وَهذا ذِكْرٌ
مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ) [الأنبياء : ٥٠
الصفحه ٣٤٤ : فِي
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ) [الأنبياء : ١٩].
الرابع : أن يقعا
الصفحه ٣٤٥ : ) [الأنبياء : ٥٧] ، وقولهم : «لله لا يؤخّر الأجل» ، ولو صرّح بالفعل في نحو
ذلك لوجبت الباء.
هل المتعلّق
الصفحه ٣٥٣ : إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) [الأنبياء : ٣] ، وهو أصحّ الأقوال في «عرفت زيدا أبو من هو» ، وقال [من
الطويل
الصفحه ٣٨٣ :
أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا) [الأنبياء : ٩٧] ، والكوفي يسمّيه ضمير المجهول.
وهذا الضمير
مخالف للقياس من
الصفحه ٣٩٣ : ) (١) [الإخلاص : ١] ، ونحو : (فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ
أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا) [الأنبياء : ٩٧].
تنبيه ـ الرابط
الصفحه ٤١٤ :
[الجن : ١٨] ، (إِنَّ هذِهِ
أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) [الأنبيا
الصفحه ٤٢١ : ، نحو
: (وَهذا ذِكْرٌ
مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ) [الأنبياء : ٥٠] ، بل قد ثبت في الحال في نحو : (لا
الصفحه ٤٣٣ : مُوسَى
الْكِتابَ) [الأنعام : ١٥٤] : إنه عطف على (وَوَهَبْنا لَهُ
إِسْحاقَ) [الأنعام : ٨٤ ، الأنبياء : ٧٢