الصفحه ٦٧ : في محل ابتداء الغاية كما
عرفت (ويفترقن) أي : عند ولدى ولدن (من وجه ثان) غير الأول الذي مضى (وهو أن
الصفحه ٨١ : القسم الأول ، وهو ما
يفيد الترتيب المعنوي (نحو (فَقَدْ سَأَلُوا
مُوسى أَكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا
الصفحه ٨٣ : أهلها ونفسها معا وليس كذلك
، فإنما نقدر المضاف في الثاني لا في الأول ، فعلى هذا توجه الإهلاك إلى الأهل
الصفحه ١٠٨ : بـ «الفدع» كما حذف «لك» من صفة «خالة»
استدلالا عليها بـ «لك» الأولى ، والخبر «قد حلبت» ولا بدّ من تقدير : قد
الصفحه ١١٢ :
«حقّا» ، ولا بعد ما كان بمعناها ، ولأنّ تفسير حرف بحرف أولى من تفسير حرف
باسم ؛ وأما قول مكي : إنّ
الصفحه ١٢١ :
كافِرٍ
بِهِ) [البقرة : ٤١] ، فإن (كافِرٍ) نعت لمحذوف مفرد لفظا مجموع معنى ، أي : أول فريق كافر
الصفحه ١٢٣ : »
على الواحد ممّن يعقل ، وحذف العائد المرفوع بالابتداء مع قصر الصلة.
وللوجه الأول
مقربان : كثرة مجي
الصفحه ١٣٦ :
وضعت أراهط
فاستراحوا (٢)
وهل انجرار ما
بعدها بها أو بالمضاف؟ قولان ، أرجحهما الأوّل ، لأن
الصفحه ١٤٢ : سكّنها ،
فيترجّح بذلك أن تكون اللام الأولى كذلك ، ويؤيّده أن بعدهما (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) [العنكبوت : ٦٦
الصفحه ١٤٨ : هنا.
وأما الأول فقد
قال جماعة في (إِنْ هذانِ
لَساحِرانِ) [طه : ٦٣] : إن التقدير لهما ساحران ، فحذف
الصفحه ١٤٩ : » دون ما بعدها ، دليل الأول أنها تمنع من تسلّط فعل القلب
على أن ومعموليها ، ولذلك كسرت في نحو : (وَاللهُ
الصفحه ١٥٦ : : «لا» زائدة ، وجرم وما بعدها فعل وفاعل كما قال قطرب ؛ وردّه الفراء بأن «لا»
لا تزاد في أول الكلام
الصفحه ١٦٨ : ، ونظيره : (وَما مَنَعَنا أَنْ
نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ) [الإسراء : ٥٩
الصفحه ١٦٩ : » بـ «ينهى» لأنها حالته عليه
الصلاة والسّلام ، وإلا فانتفاء الأمر أعمّ من النهي والسكوت ، والمراد الأول وهي
الصفحه ١٧٠ : «لا» النافية والتاء زائدة في أول «الحين» ، قاله أبو
عبيدة وابن الطراوة.
واستدلّ أبو
عبيدة بأنه وجدها