الصفحه ٣٢٤ : ] صفة لـ «صدقة» ؛ ويحتمل أن الأولى حال من ضمير «مائدة»
المستتر في (مِنَ السَّماءِ) على تقديره صفة لها لا
الصفحه ٣٤٢ : المذهب الأول ، مع اعترافه بأن الضمير مستتر في الظرف ، وهذا تناقض ، فإن
الضمير لا يستكنّ إلا في عامله
الصفحه ٣٤٥ : ؛ وهل الأولى أن يقدّر
المحذوف مضارعا ، أي : ويعذب ، لمناسبة «يدخل» ، أو ماضيا ، أي : وعذب لمناسبة
الصفحه ٣٥٣ : لظاهر ، كـ «رأيت
زيدا إيّاه» ، وخالفهم ابن مالك فقال : إن الثاني لم يسمع ، وإن الصواب في الأول
قول
الصفحه ٣٦٥ :
لكلّ من الظّرفين استقرارا ، واجعل التّعاطف بين الاستقرارين لا بين الظرفين.
قلنا :
الاستقرار الأوّل
الصفحه ٣٦٩ : » معطوفا على المحل ، لا مبتدأ ؛ وأجاز هذه بعض
البصريين ، لأنهم لم يشترطوا المحرز ، وإنما منعوا الأولى لمانع
الصفحه ٣٧٩ : الجملتين المتعاطفتين أولى من تخالفهما.
والثاني
: المنع مطلقا ، حكي عن ابن جني أنه قال في قوله [من الرمل
الصفحه ٤٠٤ : يَشْتَهُونَ) [سبأ : ٥٤] ، (وَمِنَّا دُونَ ذلِكَ) [الجن : ١١] قاله الأخفش ، وخولف ، وأجيب عن الأول بأن نائب
الصفحه ٤٥٥ : قولك : «ما جاءني
من أحد إلّا زيد». ويشكل على ذلك أن البدل لا يصلح هنا لحلوله محلّ الأول ، وقد
يجاب بأنه
الصفحه ٤٦٣ :
ومن الوهم في
الأوّل أن يقول من لا يذهب إلى قول الأخفش والكوفيّين في نحو : (وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ
الصفحه ٤٦٩ : ، وتعميمهم الجواز في البعض ، وذلك هو الغالب.
ومن الوهم في
الأول قول بعضهم في قول الحطيئة [من البسيط
الصفحه ٤٨٦ : ، وذلك محمول عند البصريّين على الحذف من
الأوّل لدلالة الثاني ، أي إن الله يصلي وملائكته يصلّون ؛ وليس
الصفحه ٥٠٩ : : ٢١] أي أمرنا أو أمثل ، ويدل للأول قوله [من الطويل] :
٨٣١ ـ فقالت : على اسم الله، أمرك
طاعة
الصفحه ٥١٢ : (إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ
بَيْنَهُمْ) [الزمر : ٣] فالقول المحذوف نصب على الحال أو رفع خبرا أوّل ، أو لا موضع
الصفحه ٥٢٩ : : «رأيت طويلا» ،
لأن الكتابة خاصّة بجنس الإنسان دون الطول.
وعندي فيما
احتجّوا به نظر ؛ أما الأول فلجواز