الصفحه ١٧٨ : امتناع لوجود ، والممتنع مع «لولا» هو
الثاني قطعا ؛ فكذا يكون قولهم في «لو» ، وغير هذا القول أولى ؛ لأن
الصفحه ١٧٩ :
الأول ، لا من هذا القسم ، لأن المضارع في ذلك مراد به المضيّ ، وتحرير ذلك أن
تعلم أن خاصية «لو» فرض ما
الصفحه ٢٠٦ : «ما» ، وتابعه الفارسي في الحلبيات وابن شقير ، وجماعة ؛
والصواب الأوّل ، بدليل لست ولستما ولستنّ وليسا
الصفحه ٢١٩ : لدخول ناسخ غير «إنّ» وأخواتها ؛ وردّه ابن الخبّاز في شرح الإيضاح
بامتناع «إنما أين زيد» مع صحّة تفسير
الصفحه ٢٢٦ : : (ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ) (٢) [المسد : ٢] تحتمل «ما» الأولى النافية ، أي : لم يغن
الصفحه ٢٤٢ : الدّهر فيها فتثقلا]
فإنها هناك
واقعة على البسلمة التي في أول كل سورة ؛ فهي عامة ؛ فيصحّ فيها
الصفحه ٢٦٠ : اسما.
ـ حرف الواو ـ
*
(الواو المفردة) انتهى مجموع ما يذكر
من أقسامها إلى أحد عشر :
الأول
الصفحه ٢٧٠ : العطف ، وهي واجبة الذكر ، ثم إن «وأبكارا»
صفة تاسعة لا ثامنة ؛ إذ أول الصفات (خَيْراً مِنْكُنَ) [التحريم
الصفحه ٢٨٦ : .
فالأولى
: الابتدائية ، وتسمّى أيضا المستأنفة ، وهو أوضح ، لأن الجملة
الابتدائيّة تطلق أيضا على الجملة
الصفحه ٢٨٨ : النفي ، وبأنها لو أثارت الأرض كانت
ذلولا. ويردّ اعتراضه الأول صحّة «مررت برجل يصلّي ولا يلتفت» ، والثاني
الصفحه ٢٩٥ : ـ أن (الَّذِينَ) ليس مبتدأ ، بل معطوف على (الَّذِينَ) الأولى ، أي : (لِلَّذِينَ
أَحْسَنُوا الْحُسْنى
الصفحه ٢٩٧ : ، والمعترض به على
هذا التقدير جملتان ، وعلى التقدير الأول ثلاث جمل ، وهي والله أعلم : وكفى بالله
مرتين
الصفحه ٣١٤ :
أحدها
: باب الحكاية بالقول أو مرادفه :
فالأول نحو : (قالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ) [مريم : ٣٠] ، وهل
الصفحه ٣١٧ : التقدير الأول مما نحن فيه ، وعلى الثاني
في موضع المفعول به المسرّح ، أي : غير المقيّد بالجارّ ، وعلى
الصفحه ٣١٨ : ليلى أيّ دين تداينت
وأيّ غريم
للتّقاضي غريمها (١)
والصواب فيه
نصب «أيّ» الأولى