الصفحه ١٢٣ : هذا
التركيب. ومن هنا ضعف قول أبي الحسن في نحو : «أعجبني ما قمت» : إن «ما» اسم ،
والأصل : ما قمته ، أي
الصفحه ١٩٦ :
وأما قراءة
النحويّين بتشديد النّون وتخفيف الميم وقراءة الحرميّين بتخفيفيهما فـ «إنّ» في
الصفحه ٢١٤ : : أن
تكون «ما» استفهاما و «ذا» زائدة ، أجازه جماعة منهم ابن مالك في نحو : «ماذا صنعت»
، وعلى هذا
الصفحه ٥١٨ : » بدل اشتمال
منه ، أي : تأمروني بغير الله عبادته.
حذف لام الطلب
هو مطّرد عند
بعضهم في نحو : «قل له
الصفحه ١٨٠ : » مصدرية ، والذي أثبته الفرّاء وأبو علي وأبو البقاء والتبريزي وابن
مالك.
ويقول المانعون
في نحو : (يَوَدُّ
الصفحه ٢٤٧ : » ، وأمّا المضارع فإن كان حالا لم يؤكّد بهما ، وإن كان مستقبلا
أكّد بهما وجوبا في نحو قوله تعالى
الصفحه ٤٩٤ : فعدّتهن ثلاثة أشهر ،
والأولى أن يكون الأصل : واللاء لم يحضن كذلك.
وكذلك ينبغي أن
يقدّر في نحو : «زيد صنع
الصفحه ٥٣٩ : الإعلام بذلك قبل وقوعه؟
تمام العشرين :
قولهم في نحو : «جلست أمام زيد» : إن «زيدا» مخفوض بالظرف ، والصواب
الصفحه ٥٤٠ : إذا تكلمت على
إعرابها جئت باسمها فقلت في نحو قوله [من البسيط] :
٨٩٢ ـ وما هداك إلى أرض كعالمها
الصفحه ٥٥٤ : شكرك فاصطنعني
فكيف ومن
عطائك جلّ مالي؟ (٤)
فهذا محمول في
اللفظ على نحو قولك
الصفحه ٢٨٤ : تصنع.
ونظير ما هذه
في هذين الوجهين على اختلاف التقديرين «كيف» في نحو : «كيف أنت وموسى» ، إلا أنها
لا
الصفحه ٢٣٨ : مع «ما» وهو قولهم : «لما جئت» بإثبات الألف.
وموصولة في نحو : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ
اللهَ يَسْجُدُ لَهُ
الصفحه ٣٧٢ : أن الجزم في نحو : ائتني
أكرمك» بإضمار الشّرط ، فليست الفاء هنا وما بعدها في موضع جزم ، لأن ما بعد
الصفحه ٤٨٨ : ، لا نفس الخبر ؛ وقال الصفار : إنما فرّ الأخفش من حذف العائد في
نحو : «الذي رأيته نفسه زيد» لأن المقتضي
الصفحه ٤٤٣ : » حال ، و «أين» ظرف له ، ويجوز كونه ظرفا لـ «كان» إن
قدّرت تامّة.
* * *
مسألة
ـ يجوز في نحو : «زيد