الصفحه ٣٩٧ : ، ولاشتراط
الرابط في بدل البعض وجب في نحو قولك : «مررت بثلاثة زيد وعمرو» القطع بتقدير منهم
، لأنّه لو أتبع
الصفحه ٢١٢ : ، نحو : «ما صنعت أخيرا أم شرّا» ، ولأن «ما» النكرة
الواقعة في غير الاستفهام والشرط لا تستغني عن الوصف
الصفحه ٣٩٠ : الاشتغال في نحو : «قام زيد وعمرا
أكرمته» للتناسب ، ولم يذكروا مثل ذلك في نحو : «زيد ضربته وأكرمت عمرا» ولا
الصفحه ٢٣٣ : الأخذ ابتدىء من عنده وانتهى إليك.
الرابع
عشر : التّنصيص على العموم ، وهي الزّائدة في نحو : «ما جاءني
الصفحه ٤٤٩ :
مسألة
ـ نحو : (أَفَلَمْ يَسِيرُوا
فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا)
[يوسف : ١٠٩ ، غافر : ٨٢] يحتمل الجزم
الصفحه ٣٠٦ : ، وحسن في نحو : «ضربوني وضربت قومك» ، واستغن بجواب الأول عن جواب
الثانية كما استغني في نحو : «أزيدا ظننته
الصفحه ٢٠ :
وأما شبهته فجوابها أن الاستفهام هنا ليس على حقيقته ؛ فإن أجاب بأنه كذلك
في نحو : «علمت أزيد قائم
الصفحه ٣٣ : » محلّها ، ولأنها لو لزمت
اسميّتها لما ذكر لزم الحكم باسميّة «إلى» في نحو : (فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ) [البقرة
الصفحه ١٣٠ : : ٢٤] بكسر اللام ، ومنها اللام الثانية في نحو : «يا لزيد لعمرو»
وتعلّقها بمحذوف ، وهو فعل من جملة
الصفحه ٤٦٧ : جواز كون
الحال المفردة استفهاما جواز ذلك في الجملة ؛ لأن الحال كالخبر وقد جاز بالاتّفاق
، نحو : «كيف
الصفحه ١٥ :
والنّصب على التمييز كما يقع التمييز بعد مثل في نحو : (وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً) [الكهف
الصفحه ٥٧ : المخبر عنه خبرا وبالعكس ،
قاله المبرّد والفارسيّ ، وردّ باستلزامه في نحو قوله [من الرجز] :
[تقول
الصفحه ٤٨٢ : غير
ثابتة أو غير فاشية ، وحذف الخبر فاش ؛ فترجّح عنده الحمل عليه.
وإنما أجاز
كثير من النحويّين في
الصفحه ٤٥٦ :
الخبر والإيجاب على المبتدأ ، وركّبت «لا» مع الخبر ، فيقال له : فما تقول
في نحو «لا طالعا جبلا إلا
الصفحه ٥٥١ : ، لأنه حينئذ ليس
في معنى الناصب.
والسادسة : وقع
الاستثناء المفرّغ في الإيجاب في نحو : (وَإِنَّها