الصفحه ٣٨٦ : يشترط فيما قبله أمران :
أحدهما : كونه
مبتدأ في الحال أو في الأصل ، نحو : (أُولئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ
الصفحه ٤٠١ : (١)
__________________
(١) البيت من البسيط
، وهو لبعض المولدين ، في المقاصد النحوية ٣ / ٣٩٦ ، وبلا نسبة في الأشباه
والنظائر ٥ / ٢٦٣
الصفحه ٣٩٤ : ،
ثم حذف الضمير ؛ وقال آخر : لا يكون المحذوف إلّا فيه ؛ وقال أكثر النحويين منهم
سيبويه والأخفش : يجوز
الصفحه ٥٢٢ :
المضاف إليه في المعنى كأنه مضاف إليه لفظا.
حذف «أل»
تحذف للإضافة
المعنويّة ، وللنداء نحو : «يا رحمن
الصفحه ٨١ : :
أحدها :
الترتيب : وهو نوعان : معنوي كما في «قام زيد فعمرو» ، وذكريّ وهو عطف مفصّل على
مجمل ، نحو
الصفحه ٢٧٠ : ، وهذه الواو أثبتها الزمخشريّ ومن قلّده ، وحملوا على ذلك
مواضع الواو فيها كلّها واو الحال نحو : (وَعَسى
الصفحه ٩٨ : عَلَيْهِ) [النور : ٦٤] ، أي : ما هم عليه هو أقلّ معلوماته سبحانه. وزعم بعضهم أنها
في هذه الأمثلة ونحوها
الصفحه ١٣٢ : ء رضياللهعنه في الرّكعتين بعد العصر : «ما أنا لأدعهما».
والثامن : موافقة «إلى»
، نحو قوله تعالى
: (بِأَنَّ
الصفحه ٣٤٨ : ، وما يقتضي إيجابه.
فالأول نحو : «في
الدار زيد» لأن المحذوف هو الخبر ، وأصله أن يتأخر عن المبتدأ
الصفحه ٥٢٥ :
ووهم ابن
الخبّاز إذ قطع بهذا الوجه ، ويجوز حذف الجواب في غير ذلك ، نحو : (فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ
الصفحه ٢٠٠ : قوم بأعيانهم.
واعلم أن مجرور
«لعلّ» في موضع رفع بالابتداء لتنزيل «لعلّ» منزلة الجار الزائد ، نحو
الصفحه ٥٠٧ : الحسن ومن تبعه منعوه.
حذف المبتدأ
يكثر ذلك في
جواب الاستفهام ، نحو : (وَما أَدْراكَ مَا
الْحُطَمَةُ
الصفحه ٥١٢ : ) [المدثر : ٣٠] ، (إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ
عِشْرُونَ صابِرُونَ) [الأنفال : ٦٥] ، وهو شاذّ في باب «نعم» ، نحو
الصفحه ٢١٦ :
وخلفته «ما» وصلتها ، كما جاء في المصدر الصريح ، نحو : «جئتك صلاة العصر»
، و «آتيك قدوم الحاج
الصفحه ٤٩ : ، والحروف لا يتصرف فيها ، وأما
الفعلية نحو بعت والاسمية نحو أنت حر فمعنى الإنشاء عارض فيهما ، وحكى ابن ظفر