الصفحه ٥٥٠ :
لأنه عار عن
معنى التقرّب.
والثانية :
جواز حذف خبر المبتدأ في نحو : «إنّ زيدا قائم وعمرو» اكتفا
الصفحه ٥٥٦ : «ما» النافية.
العاشرة :
إعطاء الحرف حكم مقاربه في المخرج حتى أدغم فيه ، نحو : (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْ
الصفحه ٥ : نحو : سيقوم زيد مأخوذ من سوف
، فالتنفيس في الحقيقة إنما هو بسوف ، ولكن حذف ما عدا صدرها تخفيفا ورجح
الصفحه ٣٢٢ :
خبر لمحذوف ، والجملة صلة وعائد ، أي : يا من هم الناس ، على أنه قد حذف
العائد حذفا لازما في نحو
الصفحه ٤٢ : .
الوجه الثاني :
أن تكون حرفا مصدريا ، وذلك أن بني تميم يقولون في نحو : «أعجبني أن تفعل» : عن
تفعل ، قال
الصفحه ٥٢٩ : في نحو : (وَكُلا مِنْها
رَغَداً) [البقرة : ٣٥] : «إنّ رغدا» نعت مصدر محذوف» ؛ ومثله : (وَاذْكُرْ
الصفحه ٢٩٠ : بالعطف على محلّ الفاء المقدّرة وما بعدها.
الثاني : «مذ» و
«منذ» وما بعدهما في نحو : «ما رأيته مذ يومان
الصفحه ١٧١ : ، ونظيره في بقاء عمل الجار مع حذفه وزيادته قوله :
٢٢٠ ـ ألا رجل جزاه الله خيرا
[يدلّ
الصفحه ١٧٤ : فيه الشّرع أو العقل انحصار مسببيّة الثاني في سببيّة
الأول ، نحو : (وَلَوْ شِئْنا
لَرَفَعْناهُ بِها
الصفحه ٥٦٧ :
من المتعجّب منه نحو «ما أحسن في الهيجاء لقاء زيد ، وما أثبت عند الحرب
زيدا» ، وبين الحرف الناسخ
الصفحه ٤٣٢ :
الرابع : قول
محمد بن مسعود الزكي في كتابه البديع ـ وهو كتاب خالف فيه أقوال النحويّين في أمور
كثيرة
الصفحه ٥٧١ : »
حكم إلّا في الاستثناء بها نحو : (لا يَسْتَوِي
الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ
الصفحه ٨٨ : (١)
أي : الذي صبح
فغنم فآب.
والثاني : أن
تدلّ على ترتيبها في التفاوت من بعض الوجوه ، نحو قولك : «خذ
الصفحه ٣٥٣ : ) ، ولا يختلف في جواز ذلك في البدل ، نحو
: (إِلى صِراطٍ
مُسْتَقِيمٍ (٥٢) صِراطِ اللهِ) [الشورى : ٥٢ ـ ٥٣
الصفحه ٢٥٦ : أعيدت توكيدا.
والثالث : نعت «أيّ»
في النداء ، نحو : «يا أيها الرّجل» ، وهي في هذا واجبة للتنبيه على