الصفحه ٢٤٣ : .
ومفرده ،
فتنوّن ، وتكون حالا ، وقد جاءت ظرفا مخبرا به في نحو قوله [من الطويل] :
٣٨٧ ـ أفيقوا بني
الصفحه ١٢٢ : ) [النور : ٤١] ، إذ التقدير كلّ أحد ؛ والثاني ، نحو : (كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ) [البقرة : ١١٦] ، (كُلٌّ فِي
الصفحه ٥١٧ : ، نحو : «خذ اللصّ قبل يأخذك» ، و «مره يحفرها» ، و
«لا بدّ من تتبعها» ، وقال به سيبويه في قوله [من الطويل
الصفحه ٢٢٥ : : (حَتَّى إِذا ما
جاؤُها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ) [فصلت : ٢٠] ، وبين المتبوع وتابعه في نحو : (مَثَلاً
الصفحه ٣٥٤ : في نحو قوله [من الرجز] :
٥٨٦ ـ يا زيد زيد اليعملات الدّبّل
[تطاول الليل عليك
الصفحه ٤٧٦ :
قول القائل : «هب أنّ أبانا كان حمارا» ونحوه.
السادس : قولهم
في (سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ
الصفحه ٢٠١ : ».
وفيها عشر لغات مشهورة ، ولها معان :
أحدها : التوقّع
،وهو : ترجّي
المحبوب والإشفاق من المكروه ، نحو
الصفحه ٥٤٤ : كان وحده ؛ لأنه مبهم.
ومما يشتبه نحو
: (تُوَلُّوا) بعد الجازم والنّاصب ، والقرائن تبين ؛ فهو في نحو
الصفحه ٢٤٩ : .
والرابع :
اللاحق لـ «إذ» في نحو : (وَانْشَقَّتِ
السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ) (١٦) [الحاقة : ١٦
الصفحه ٣٥٠ : ؛ فيجوز لك حينئذ أن تدخل عليه «كان» ، فتقول : «زيد كان
الفاضل».
ويجب الحكم
بابتدائيّة المؤخّر في نحو
الصفحه ٨٦ : له عندي
بمجيء عكسه في نحو قوله [من الطويل] :
٥٢ ـ وأنت الّتي حبّبت شغبا إلى بدا
الصفحه ٥٠٤ : » ، وإلّا لأعرب غير
منصرف ، فكان يفتح ، لأنه مضاف إليه.
واختلف في
المقدّر مع الجملة في نحو : «منّا ظعن
الصفحه ٥١١ : لبست
وثوب أجرّ (٣)
وجاء في غير
ذلك ، نحو : (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ
فَصِيامُ شَهْرَيْنِ) [النسا
الصفحه ٣٣٩ : يتقدّم عليه في نحو : «لهو أكفؤهم ناصرا» ، وهو خشية اختلاط المعنى ، إلا أنّ
هذا مطّرد ثمّ لقوّة التّفضيل
الصفحه ١٤٤ : أول البيت لا في حشوه ؛ بخلافها في نحو قوله [من
السريع] :
__________________
(١) البيت من الوافر