الآية
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعى فِي خَرابِها أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلاَّ خائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ (١١٤))
سبب النّزول
روي عن ابن عباس أن الآية نزلت في «فطلوس» الرومي وجنده النصارى الذين حاربوا بني إسرائيل ، وأحرقوا التوراة ، وأسروا الأبناء وهدموا بيت المقدس.
وعن ابن عباس أيضا أنها نزلت في الروم ، غزوا بيت المقدس وسعوا في خرابه حتى أظهر الله المسلمين عليهم.
وعن الإمام الصادق عليهالسلام أنها نزلت في قريش حين حالوا دون دخول الرّسولصلىاللهعليهوآلهوسلم مدينة مكة والمسجد الحرام.
وقيل إنها نزلت في مشركي مكة ممن هدموا الأماكن التي اتخذها المسلمون