الآيتان
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ (١٥٩) إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (١٦٠))
سبب النّزول
روى جلال الدين السيوطي عن ابن عباس ، أن عددا من المسلمين أمثال «معاذ بن جبل» و «سعد بن معاذ» و «خارجة بن زيد» سألوا أحبار اليهود عن مسائل في التوراة قد ترتبط بظهور النّبي الخاتم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فأبى الأحبار أن يجيبوا وكتموا ما عندهم من علم (١).
التّفسير
حرمة كتمان الحق
الآية ـ وإن خاطبت كما في أسباب النّزول ، علماء اليهود ـ غير محدودة
__________________
(١) لباب النقول في أسباب النّزول ، ص ٢٢.