[جمعتها من أينق موارق] |
|
ذوات ينهضن بغير سائق |
وقد تعرب إعراب مسلمات.
تتمّة : قد تثنّى (١) «ذو» وتجمع ، فيقال : ذوا ، وذوي ، وذووا ، وذوي ويقال في «ذات» : ذاتا ، وذواتا ، وذوات.
ومثل ما ، ذا بعد ما استفهام |
|
أو من إذا لم تلغ في الكلام |
(ومثل ما) فيما تقدّم (٢) (ذا) الواقعة (بعد ما استفهام أو من) أختها (٣) (إذا لم تلغ في الكلام) بأن تكون زائدة أو يصير المجموع للاستفهام (٤) ولم تكن (٥) للإشارة كقوله :
ألا تسألان المرء ما ذا يحاول |
|
[انحب فيقضي أم ضلال وباطل] |
بخلاف ما إذا ألغيت كقولك : «لما ذا جئت؟» أو كانت للإشارة كقولك «ماذا التّواني؟» (٦) ولم يشترط الكوفيّون (٧) تقدّم «ما» أو «من» مستدلّين بقوله :»
[عدس ما لعبّاد عليك إمارة |
|
أمنت] وهذا تحملين طليق (٨) |
وأجيب عنه (٩) بأنّ هذا طليق جملة اسمية وتحملين حال أي محمولا. وقال
__________________
(١) أي : قد يتفق على خلاف ما ذكر من انها لا تثني ولا تجمع.
(٢) من كونها مساوية للأسماء الموصولة مفردا وتثنية وجمعا مذكرا ومؤنثا عالما وغير عالم.
(٣) يعني من الاستفهاميّة.
(٤) فهي ملغاة في حالتين إذا كأنت زائدة أو كان المجموع استفهاما.
(٥) عطف على قول المصنف «لم تلغ».
(٦) يعنى ما هذا الكسل؟
(٧) في كون ذا موصولا كما شرطنا أن يكون بعد «ما» أو «من».
(٨) فذا موصول وتحملين صلته ولو كان اسم إشارة لكان مبتدا وطليق خبره فلم يبق لتحملين محلّ من الإعراب.
(٩) توضيح الجواب : إنا إذا جعلنا ذا اسم إشارة أيضا لا تبقي جملة تحملين بلا محل لكونها حالا.