سيأتي (١).
و «لو» توصل (٢) بالماضي والمضارع وأكثر وقوعها بعد ودّ ونحوه (٣).
و «ما» توصل بالماضي والمضارع وبجملة اسميّة بقلّة و «كى» توصل بالمضارع فقطّ.
موصول الاسماء الّذي الأنثي الّتي |
|
واليا إذا ما ثنّيا لا تثبت |
وأمّا (موصول الأسماء) فيذكره بالعدّ (٤) فللمفرد المذكر (الّذى) وفيها لغات تخفيف الياء ، وتشديدها ، وحذفها مع كسر ما قبلها وسكونه (٥) وعدّها (٦) بعضهم من الموصولات الحرفيّة وضعّفه في الكافية.
وللمفردة (الأنثى الّتي) وفيها ما في الّذي من اللّغات (والياء) الّتي في الّذي والّتي (إذا ما ثنّيا لا تثبت) بضمّ أوّله (٧) للفرق (٨) بين تثنية المعرب وتثنية المبنىّ.
بل ما تليه أوله العلامة |
|
والنّون إن تشدد فلا ملامة |
(بل ما تليه) الياء وهو الذّال والتّاء (أوله العلامة) (٩) أي علامة التّثنية فتفتح الذّالّ
__________________
(١) في باب إنّ وأخواتها.
(٢) يعني صلتها الماضي والمضارع.
(٣) من الأفعال التي تدل على المحبة والتمني كقولك أحببت لو تقدم ويعجبني لو تكتب.
(٤) أي : يعدها المصنف واحدا بعد واحد.
(٥) أي : سكون ما قبل الياء وهو الذال.
(٦) أي : الذي.
(٧) يعني أنه نهي من باب الأفعال.
(٨) فإن الاسم المعرب إذا ثنّي يخفض يائه ولو كان محذوفا في المفرد نحو قاض فأن تثنيته قاضيان بخلاف المبني فيحذف الياء من تثنيته سواء ذكر في مفرده أم لا.
(٩) أي : اجعل علامة التثنية بعد الحرف الذي قبل الياء وهي الدال والتاء لا بعد الياء فتقول الذان والتان.