«حامد وحمدان وحمّاد ومحمود وأحمد» و «سويدة» في «سوداء» و «قريطس» في «قرطاس». (١)
فرع : حكي سيبويه في تصغير إبراهيم وإسماعيل بريها وسميعا بحذف الهمزة منهما والألف والياء وحذف ميم إبراهيم ولام إسماعيل. قال في شرح الكافية : ولا يقاس عليهما. (٢)
واختم بتا التّأنيث ما صغّرت من |
|
مؤنّث عار ثلاثي كسنّ |
ما لم يكن بالتّا يري ذا لبس |
|
كشجر وبقر وخمس |
(واختم بتا التّأنيث ما صغّرت من مؤنّث) معني (عار) عنها لفظا (ثلاثيّ كسنّ) فقل فيها سنينة ، ويد (٣) فقل فيها يديّة (ما) دام (لم يكن بالتّاء يري ذا لبس) (٤) فإن كان (كشجر وبقر وخمس) الّتي (٥) من ألفاظ عدد المؤنّث فلا تلحقه ، إذ يلتبس الأوّلان (٦) بالمفرد والثّالث بعدد المذكّر (٧).
وشذّ ترك دون لبس وندر |
|
لحاق تا فيما ثلاثيّا كثر |
__________________
(١) المثال الأول (حميد) لثلاثي الأصل المذكر والثاني (سويدة) للمؤنث الثلاثي الأصل والثالث (قرطيس) للرباعي الأصل.
(٢) في حذف الحروف الأصليّة في التصغير إذ القياس حذف الحرف الزائد لا الأصلي.
(٣) فإنّ أصلها (يدي) حذف منها الياء.
(٤) أي : بشرط أن لا يوجب الحاق التاء اشتباها بين المؤنّث وغيره.
(٥) قيد لخمس أي : وخمس التي تستعمل لعدد المؤنّث.
(٦) لأنّ اسم الجنس قد تلحقه التاء للدلالة على المفرد فيقال شجرة وبقرة بمعني شجر واحد وبقر واحد فإذا لحقته التاء في التصغير فقلت شجيرة وبقيرة التبس بين المؤنث والمفرد.
(٧) يعني إذا لحق التاء بخمس في التصغير فقلت (خميسة) إلتبس بين المذكر والمؤنث لأن (خمسة) بالتاء تستعمل لعدد المذكر كما سبق في باب العدد فلا يدري أن (خمسة) للمذكر أو للمؤنث.