(والألف الثّاني المزيد يجعل) بالقلب (واوا) كهويبيل في هابيل (كذا) يقلب واوا (ما الأصل فيه يجهل) (١) كعويج في عاج
وكمّل المنقوص في التّصغير ما |
|
لم يحو غير التّاء ثالثا كما |
(وكمّل المنقوص) أي المحذوف بعضه (في التّصغير) بردّ (٢) ما حذف منه (ما) دام (لم يحو غير التّاء ثالثا (٣) كما) علما (٤) فقل فيها : «مويّ» (٥) وكشفة فقل فيها : «شفيهة» (٦) بخلاف ما إذا حوى ثلاثة غير التّاء فلا تكمل ، كجويه في جاه. (٧)
ومن بترخيم يصغّر اكتفى |
|
بالأصل كالعطيف يعني المعطفا |
(ومن بترخيم (٨) يصغّر اكتفي بالأصل) (٩) وحذف الزّائد لأنّه (١٠) حقيقته وألحق به تاء التّأنيث إذا كان مؤنّثا ثلاثيّا (كالعطيف يعني المعطفا) (١١) وكحميد في
__________________
(١) فلا يدري أنّ الألف مقلوبة عن ياء أو واو.
(٢) متعلّق بكمّل أي : كمّله بردّ المحذوف.
(٣) أي : بشرط أن لا يكون له حرف ثالث غير التاء.
(٤) أي : مثل (ما) إذا كان علما لشىء.
(٥) أصل (ما) ماي نقص منه الياء فعند التصغير عاد فقلب الألف واوا بعد ضمّ الميم فصار (موىّ).
(٦) أصلها (شفه) بالهاء فنقص منه الهاء وعوض عنه بتاء التأنيث فلمّا صغّر عاد الهاء.
(٧) أصل (جاه) وجه نقل الواو المفتوحة مكان الجيم وبالعكس ففتح الجيم لعدم امكان الابتداء بالساكن فقلب الواو ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها فصار (جاه) وفي هذا المثال إشعار بأنّ المراد بالمنقوص هنا أعمّ من النقص بالحذف وبالقلب.
(٨) الترخيم حذف بعض حروف الكلمة كما في النداء.
(٩) أي : اكتفي بالحروف الأصليّة من الكلمة وحذف الحرف الزائد.
(١٠) دليل للاكتفاء بالأصل ، أي : لأنّ الأصل حقيقة الاسم ، وأما الحرف الزائد فهو خارج عن الحقيقة فيجوز حذفه.
(١١) المعطف نوع من الرداء حروفه الأصلية (عطف) فرخم بحذف الميم لزيادته.