وفي «متى» «متيات» ، وفي «قنى» «قنوات» ، (١) وفي «صحراء» «صحراوات» ، (٢) وفي «نبّات» (٣) «نبّاوات» ، وفي «قرّاء» (٤) «قرّاءات».
(وتاء ذي التّاء الزمنّ) حينئذ (٥) (تنحية) أي حذفا كما سبق ، (٦) وكقولك في مسلمة «مسلمات» (٧).
هذا ، ولهذا الجمع (٨) أحكام تخصّه أشار إليها بقوله :
والسّالم العين الثّلاثي اسما أنل |
|
إتباع عين فاءه بما شكل |
إن ساكن العين مؤنّثا بدا |
|
مختتما بالتّاء أو مجرّدا |
(والسّالم العين) من التّضعيف والاعتلال (الثّلاثى) حال كونه (اسما أنل) أي أعطه (إتباع عين) منه (فاءه بما شكل) به من الحركات (٩) (إن ساكن العين مؤنّثا بدا) سواء كان (مختتما بالتّاء أو مجرّدا) منها ، فقل في «جفنة ودعد وسدرة وهند وغرفة
__________________
(١) لأنّ ألفها مقلوبة عن واو.
(٢) لأنّ همزتها بدل من ألف التأنيث فتبدل واوا كما مرّ بقوله (وما كصحراء بواو ثنيّا).
(٣) (نبات) بتقديم النون على الباء مفرد بمعني ما ارتفع من الأرض مثال للمقصور الذي ألفه بدل عن واو مع كونه مع التاء فيجوز فيه نباوات ونباءات للزوم حذف تائه في الجمع كما ذكر.
(٤) بفتح القاف صيغة مبالغة تستوي فيها المذكر والمؤنث والمراد هنا المؤنّث فجمع على قرّاءات لكون الهمزة فيه جزء الكلمة.
(٥) أي : حين جمعت المقصور أو الممدود جمع تأنيث يعني إذا كان مفردهما مع التاء كقنات يجب حذف التاء فلا يقال قناتات بل يقال (قنوات).
(٦) في (قنات) و (قراءة).
(٧) أي : كما تحذف التاء في الاسم السالم أيضا.
(٨) أي : جمع المؤنث السالم له أحكام تختص به ولا تأتي في الجموع الآخر.
(٩) يعني الاسم الثلاثي الذي لم يتكرّر عينه ولم يكن حرف علّة وهو جامد يكون عينه تابعا للفاء في الحركة إذا جمع جمع تأنيث ان بدا أي : ظهر ساكن العين في المفرد وكان مؤنّثا.