«خوزلان» وفي «حمراء» «حمرايان» وفي «عاشوراء» «عاشوراءان» وفي «كساء» «كسايان» وفي «قرّاء» «قرّاوان» (١).
واحذف من المقصور في جمع على |
|
حدّ المثنّي ما به تكمّلا |
(واحذف من المقصور) وكذا المنقوص (في جمع) له (على حدّ المثنّى) (٢) أي بالواو والنّون (ما به تكمّلا) أي آخره ، (٣) فقل في «موسي والقاضي» «موسون وموسين وقاضون وقاضين».
والفتح أبق مشعرا بما حذف |
|
وإن جمعته بتاء وألف |
فالألف اقلب قلبها في التّثنية |
|
وتاء ذي التّاء ألزمنّ تنحية |
(والفتح) في المقصور (أبق مشعرا بما حذف) وهي الألف ، وأبق في المنقوص الضمّ والكسر (٤) أمّا الممدود والصّحيح فيفعل بهما ما فعل في التّثنية (٥).
(وإن جمعته) أي كلّا من المقصور والممدود (بتاء وألف فالألف) أو الهمزة (اقلب قلبها في التّثنية) (٦) فقل في «مشترى» : (٧) «مشتريات» ، وفي «رحى» «رحيات» ،
__________________
(١) وكان القياس خوزليان لقوله (أخر مقصور إلى قوله أن كان عن ثلاثة مرتقيا) ، والقياس في حمراء حمراوان لكون همزتها بدلا عن ألف التأنيث والقياس في عاشورا عاشوران لكونه مرتقيا عن ثلاثة فتحذف ألفه والقياس في كساء كساوان أو كساءان وفي قراء قرّاءان.
(٢) في كون إعرابه بالحروف وهو جمع المذكر السالم.
(٣) فإن الحرف الآخر من الكلمة مكمّل لها.
(٤) ليشعر بالواو والياء.
(٥) يعني إن جمعهما في تغيير الآخر وعدم تغييره مثل تثنيتهما فالصحيح لا يغيّر نحو زيدين وأمّا الممدود فما كان كقراء يقال قراءون وما كان كعلباء وكساء وحياء يقال علباءون أو علباوون وهكذا.
(٦) أي : مثل قلبها في التثنية فإن كانت في التثنية مقلوبة بالياء ففي الجمع أيضا تقلب ياء وكذا إن كانت عن واو.
(٧) بالالف اسم مفعول.