(كالأسف (١) ، فلنظيره المعلّ الآخر) كالأسا مثلا (ثبوت قصر بقياس ظاهر كفعل) بكسر الفاء (وفعل) بضمّها (في جمع ما) كان (كفعلة) بالكسر (وفعلة) بالضّم (نحو الدّما) جمع دمية وهي الصورة من العاج (٢) ونحوه ، و «المرى» جمع مرية ، (٣) إذا نظيرهما من الصّحيح «قرب» جمع قربة. (٤)
وما استحقّ قبل آخر ألف |
|
فالمدّ في نظيره حتما عرف |
كمصدر الفعل الّذي قد بديأ |
|
بهمز وصل كارعوي وكارتأى |
(و) كلّ (ما استحقّ) من الصّحيح (٥) قبل آخر ألف ، (٦) (فالمدّ (في نظيره) المعتلّ (حتما) قد (عرف كمصدر الفعل الّذي قد بدئا بهمز وصل كارعوى) أي كمصدره ، وهو الإرعواء (٧) (وكارتأى) أي كمصدره وهو الإرتياء إذ نظيرهما الاقتدار والإحمرار ، وكالاستقصاء إذ نظيره الاستخراج.
والعادم النّظير ذا قصر وذا |
|
مدّ بنقل كالحجي وكالحذا |
__________________
(١) مصدر أسف يأسف فإن قياس مصدر الفعل اللازم (فعل) بفتح الفاء والعين كالحزن والجزء فأسف يستحقّ أن يكون قبل آخره مفتوحا قياسا.
(٢) سنّ الفيل.
(٣) بكسر الميم وسكون الراء بمعني الجدال.
(٤) مثالان في مثال واحد ، لأن قرب بضم القاف جمع قربة بضمّها أيضا وقرب بكسر القاف جمع قربة بكسرها وعاء الماء.
(٥) أي : صحيح اللام.
(٦) أي : كل صحيح استحقّ (بمقتضي القاعدة) أن يكون قبل آخره ألفا كمصدر مزيد نحو انجماد فنظيره المعتلّ يكون ممدودا نحو ارعواء واصطفاء.
(٧) أصله (ارعواي) لأنه من الرعي فلأجل استحقاق مصادر هذه الأبواب أن يكون قبل آخرها ألفا قلب لا نظيرها المعتلّ اللام همزة.