والمطلوب به فعل أو ترك (١) نحو (إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي)(٢). (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ)(٣)(٤) ، والفعل المقرون بالسّين أو سوف والمنفي بلن أو ما أو إن والجملة الاسميّة. (٥) وقوله :
من يفعل الحسنات الله يشكرها |
|
[والشّرّ بالشّرّ عند الله مثلان] |
ضرورة (٦).
وتخلف الفاء إذا المفاجأه |
|
كإن تجد إذا لنا مكافأه |
(وتخلف الفاء إذا المفاجأة) (٧) في حصول ارتباط بها (كإن تجد إذا لنا مكافأة) (وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ)(٨)(٩).
والفعل من بعد الجزا إن يقترن |
|
بالفا أو الواو بتثليث قمن |
__________________
(١) بأن يكون الجواب أمرا أو نهيا لفظ أو معنى.
(٢) آل عمران ، الآية : ٣١.
(٣) (لا يخاف) هنا ، وإن كان إخبارا في الظاهر لكنّه نهي وإنشاء في المعني إذ المعني لا يخف.
(٤) طه ، الآية : ١١٢.
(٥) أمثلة الستة على ما في التصريح والتوضيح للأولي نحو إن تعاسرتم فسترضع له أخرى ، والثانية وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله ، وللثالثة نحو وما تفعلوا من خير فلن تكفروه وللرابعة نحو فإن تولّيتم فما سئلتكم من أجر ، وللخامسة نحو إن تقم فأن أقوم وأصحّ منه نحو إن تنكروني فأن أدري أصدقتم في إنكاركم أم كذبتم ، وللسادسة نحو إن يمسسك بخير فهو على كلّ شيء قدير.
(٦) ولو لا الضرورة لقال فالله يشكرها.
(٧) يعني إنّ إذا لمفاجاة تدخل على الجزء الذي لا يصلح للشرط مثل الفاء إلا أن إذا لا تدخل إلا على الجملة الاسميّة كما مرّ.
(٨) فدخلت إذا على الجزاء الذي هو جملة اسميّة.
(٩) الرّوم ، الآية : ٣٦.