والظّفر» (١). (و) كذا (٢) (خلا) نحو «قام القوم خلا زيدا».
(و) المستثنى (بعدا وبيكون) الكائن (بعد لا) كذا أيضا (٣) نحو «قاموا لا يكون زيدا» واسمها [مستتر] كليس (٤). (واجرر بسابقي يكون) وهما خلا وعدا (إن ترد) (٥) نحو
خلا الله لا أرجو سواك [وإنّما |
|
أعد عيالي شعبة من عيالكا] |
[أبحنا حيّهم قتلا وأسرا] |
|
عدا الشّمطاء والطّفل الصّغير |
(و) إن وقعا (بعد ما انصب) بهما حتما لأنّهما فعلان إذ ما الدّاخلة عليهما مصدريّة ، وهي لا تدخل إلّا على الجملة الفعلية كقوله :
ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل |
|
[وكلّ نعيم لا محالة زائل] |
يملّ النّدامى ما عداني لأنّني |
|
[بكلّ الّذي يهوى نديمي مولع] |
(وانجرار) بهما حينئذ (٦) (قد يرد) حكاه الأخفش والجرميّ والرّبعيّ على أنّ ما زائدة.
وحيث جرّا فهما حرفان |
|
كما هما إن نصبا فعلان |
(وحيث جرّا فهما حرفان) للجرّ (كما هما إن نصبا) المستثنى (فعلان) استتر فاعلهما وجوبا كما سبق (٧).
__________________
(١) فألسن خبر ليس واسمها ضمير يعود إلى ما الموصولة.
(٢) أي : ينصب المستثني بعده.
(٣) ينصب.
(٤) يستتر فيها.
(٥) يعني أن أردت أن تجرّ بهما فأجرر كما جرّ الله بخلا والشمطاء بعدا.
(٦) أي : حين دخول ما عليهما.
(٧) في ليس.