زيد قائم».
(وإن ببعض ذى) الثّلاثة (فصلت) بين الاستفهام والقول (يحتمل) ولا يضرّ في العمل نحو «أغدا تقول زيدا منطلقا» و «أفي الدّار تقول عمرا جالسا» و
أجهّالا تقول بني لؤىّ (١) |
|
[لعمر أبيك؟ أم متجاهلينا؟] |
وأجري القول كظنّ مطلقا |
|
عند سليم نحو قل ذا مشفقا |
(وأجرى القول كظنّ) فينصب به المفعولان (مطلقا) بلا شرط (٢) (عند سليم نحو قل ذا مشفقا) ونحو
قالت وكنت رجلا فطينا |
|
هذا لعمر الله إسرائينا (٣) |
و «أعجبني قولك زيدا منطلقا» (٤) و «أنت قائل بشرا كريما» (٥).
__________________
(١) فالمثال الأول للفصل بالظرف والثاني للمجرور والثالث للفصل بالمعمول فإن جهالا مفعول ثان لتقول.
(٢) من كونه بلفظ المضارع المخاطب وأن يقع بعد الاستفهام وعدم الفصل بغير ما ذكر بل يعمل بلفظ الماضي والأمر نحو قل ذا مشفقا فأتي بلفظ الأمر ونصب مفعولين وهكذا باقي الشروط.
(٣) فأتي بلفظ الماضي ونصب مفعولين أحدهما هذا والثاني إسرائينا.
(٤) أتي بلفظ المصدر.
(٥) مثال للقول بلفظ اسم الفاعل.