صبّحَكِ اللهُ غداةَ الفجرِ |
|
بالهاشميينَ الطوالِ الزُهْرِ |
بكلِّ قَطّاع حسامٍ يفري |
|
حمزةُ ليثي وعليٌّ صقري (١) |
٥ ـ خنساء بنت عمرو ـ حفيدة امرئ القيس ـ قد أكثرت من الشعر ، وأجمع أهل العلم بالشعر أنَّه لم تكن امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها ، وكان النبيّ صلى الله عليه وسلم يعجبه شعرها ويستنشده (٢).
٦ ـ رُقَيْقَة ـ بقافين مصغَّرة ـ بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد المطّلب بن هاشم ، هي التي أخبرت رسول الله بأنَّ قريشاً قد اجتمعت تريد شأنك الليلة ، فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فراشه ، وبات فيه عليٌّ أمير المؤمنين (٣) ، لها شعر جيِّد ، منه قولها في استسقاء عبد المطّلب لقريش ومعه رسول الله صلى الله عليه وسلم يافعاً ، أوّله :
بشيبةِ الحمدِ أسقى الله بلدَتَنا |
|
وقد فَقَدْنا الحيا واجلَوّذ (٤) المطرُ (٥) |
٧ ـ أروى بنت عبد المطّلب ، عمّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وصاحبة الاحتجاج المشهور على معاوية ، يأتي في ترجمة عمرو بن العاص ، ولها شعر في رثاء النبيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، منه أبيات أوّلها :
ألا يا عينُ ويحَكِ أَسعديني |
|
بدمعِك ما بَقيِتِ وطاوعيني |
ومنها أبيات مستهلّها :
ألا يا رسولَ اللهِ كنتَ رجاءَنا |
|
وكنت بنا بَرّا ولم تكُ جافيا |
__________________
(١) أُسد الغابة : ٥ / ٥٥٩ [٧ / ٢٨٨ رقم ٧٣٣٣] ، الإصابة : ٤ / ٤٢١ [رقم ١٠٨٦].(المؤلف)
(٢) الاستيعاب ـ هامش الإصابة : ٤ / ٢٩٥ ، ٢٩٦ [الاستيعاب : القسم الرابع / ١٨٢٧ رقم ٣٣١٧] ، أُسد الغابة : ٥ / ٤٤١ [٧ / ٨٨ رقم ٦٨٧٦]. (المؤلف)
(٣) الإصابة : ٤ / ٣٠٣ [رقم ٤٢٥]. (المؤلف)
(٤) اجلوّذ المطر : امتد وقت تأخره وانقطاعه.
(٥) أُسد الغابة : ٥ / ٤٥٥ [٧ / ١١١ رقم ٦٩١٩] ، الخصائص الكبرى : ١ / ٨٠ [١ / ١٣٦]. (المؤلف)