ومن أهم أساليب
علم البديع:
١ ـ الجناس.
٢ ـ الطباق.
٣ ـ السجع.
٤ ـ المقابلة.
٥ ـ التورية.
ـ كتاب الإيضاح
في علوم البلاغة (المعاني والبيان والبديع).
هذا كتاب
«الإيضاح في علوم البلاغة» للخطيب القزويني، حيث تميّز المؤلف في كتابه هذا
بالاستقصاء، فلم يترك شاردة أو واردة من مسائل البلاغة، إلا عرضها عرضا مفصلا ودقيقا،
وملما فيها بالآراء كافة، سواء التي كانت في عصره، أو قبل عصره.
ويقول المؤلف في
مقدمته للكتاب: «هذا كتاب في علم البلاغة وتوابعها، ترجمته بـ «الإيضاح» وجعلته
على ترتيب مختصري الذي سميته «تلخيص المفتاح» ، وبسطت فيه القول ليكون كالشرح له،
فأوضحت مواضعه المشكلة، وفصلت معانيه المجملة، وعمدت إلى ما خلا عنه المختصر، مما
تضمنه «مفتاح العلوم» وإلى ما خلا عنه المفتاح من كلام الشيخ الإمام عبد القاهر
الجرجاني رحمه اللّه في كتابيه «دلائل الإعجاز» و «أسرار البلاغة» ، وإلى ما تيسر
النظر فيه من كلام غيرهما، فاستخرجت زبدة ذلك كله وهذبتها ورتبتها، حتى استقر كل
شيء منها في محله، وأضفت إلى ذلك ما أدى إليه فكري، ولم أجده لغيري. فجاء بحمد
اللّه جامعا لأشتات هذا العلم، وإليه أرغب في أن يجعله نافعا لمن نظر فيه من أولي
الفهم، وهو حسبي ونعم الوكيل».
أما عملنا في
هذا الكتاب فهو:
أولا: وضع
ترجمة المؤلف.
ثانيا: وضع
مقدمة في علم البلاغة وفنونه.
ثالثا: بذلنا
ما أمكننا من الجهد في مقابلة ومقارنة النصوص الذي ناقشها المؤلف، مع المتقدمين
لكي يعالجها ويدلي فيها بدلوه. مثل عبد القاهر الجرجاني في «أسرار البلاغة» ، والزمخشري
في «الكشاف» ، والسكاكي في «مفتاح العلوم» وغيرهم.
رابعا: شرحنا
في حواشي الكتاب ما في متنه من غريب اللغة أو صعب المتناول منها، وذلك استنادا إلى
المعاجم اللغوية المشهورة.