الصفحه ١٨٠ : ، وجب أن تطلب الوفاق بين الهيئة والهيئة مجرّدتين عن الجسم وسائر
أوصافه من اللون وغيره ، كما فعل ابن
الصفحه ١٨١ : (٣)
فإنه ربّ مداد
فاقد اللون ، والليل بالسواد وشدّته أحقّ وأحرى ، ولهذا قال ابن الرومي :
حبر أبي
الصفحه ١٨٢ : إلى هذين
الغرضين ابن الرومي في قوله :
تقول : هذا
مجاج النّحل ؛ تمدحه
وإن تعب
الصفحه ١٨٥ : الصبح في الظلام بعلم أبيض على ديباج أسود في قول ابن
المعتز :
والليل
كالحلّة السّوداء ، لاح به
الصفحه ١٩٢ : الطلب
والمفصّل : ما
ذكر وجهه ، كقول ابن الرومي :
يا شبيه
البدر في الحسن وفي بعد المنال
الصفحه ١٩٥ : التفصيل وعجيبه : قول ابن المعتز :
كأنّا وضوء
الصبح يستعجل الدّجى
نطير غرابا
ذا
الصفحه ٢٢٢ : اللطف
والغرابة منه أنه استعار الافتيات لإذهاب الرّحل شحم السّنام ، مع أن الشحم مما
يقتات.
وقول ابن
الصفحه ٢٦١ :
علّقت في جبينه
وفي خدّه
الشّعرى ، وفي وجهه البدر (١)
وقول الآخر في
فرس : [ابن
الصفحه ٢٦٢ : يستلحقوا
أشدد ، وإن
نزلوا بضنك أنزل (٢)
وكقول ابن
زيدون : [أحمد بن عبد الله
الصفحه ٢٨٧ : ، كقوله : [ابن حجاج
، الحسن بن أحمد]
قلت : ثقّلت
إذ أتيت مرارا
قال : ثقّلت
كاهلي
الصفحه ٢٩٧ :
وشرط حسن السجع
اختلاف قرينتيه في المعنى كما مر ، لا كقول ابن عباد في مهزومين : «طاروا واقين
الصفحه ٣٠٥ :
والبيض عينا وحاجبا (٣)
وقول ابن نباتة
بعده :
خلقنا بأطراف
القنا في ظهورهم
الصفحه ٣١٨ :
:
أقول لمعشر
غلطوا وغصّوا
عن الشّيخ
الرّشيد وأنكروه (١)
هو ابن جلا
وطلّاع
الصفحه ٣٨٨ :
نجاء من
البأساء بعد وقوع ١٧١
سريع إلى ابن
العمّ يلطم وجهه
وليس إلى
داعي
الصفحه ٥ : المعتز، وهو أحد الشعراء المطبوعين والبلغاء
الموصوفين.
استقصى ابن
المعتز ما في الشعر من المحسنات فجمعها