١٠ ـ أسماء متفرقة
هناك أسماء أخرى مبنية لا يجمعها باب واحد ، ونحصرها فيما يلي :
١ ـ العلم المختوم ب (ويه) مثل سيبويه ونفطويه ، فنقول : كتب سيبويه أول كتاب في النحو ، فاعل مبني على الكسر في محل رفع. أعلم أن سيبويه هو صاحب الكتاب. اسم أن مبني على الكسر في محل نصب. قرأت كتاب سيبويه. مضاف إليه مبني على الكسر في محل جر.
٢ ـ ما كان سببا للمؤنث على وزن فعال ولا يكون في النداء ويبنى على الكسر ، مثل :
يا خباث. منادى مبني على الكسر في محل نصب.
يا فساق. منادى مبني على الكسر في محل نصب.
٣ ـ ما كان علما على مؤنث على وزن فعال أيضا مثل حذام وسجاح ، ويبنى على الكسر ، مثل :
كذبت سجاح. فاعل مبني على الكسر في محل رفع.
إن سجاح لكاذبة. اسم إن مبني على الكسر في محل نصب.
لعنة الله على سجاح. اسم مبني على الكسر في محل جر بعلى.
٤ ـ الظروف المبهمة التي قطعت عن الإضافة لفظا لا معنى ، مثل :
قبل ـ بعد ـ أول ـ عل. فتقول :
يعمل زيد الآن في الصحافة ، وكان من قبل أستاذا.
فكلمة «قبل» ظرف يطلب مضاف إليه ، لكنه حذف للعلم به ؛ أي :
كان من قبل عمله في الصحافة أستاذا ؛ فالمضاف إليه إذن موجود في الذهن محذوف في الكلام ، وهذا معنى قولنا : إن الظرف انقطع عن الإضافة لفظا لا معنى ، وعلى ذلك تعرب «قبل» هنا :