نجاح : فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
ويجب زيادة الباء مع الفاعل في صيغة التعجب التي على وزن (أفعل به) فتقول :
أكرم بالعربيّ.
أكرم : فعل ماض جاء على صيغة الأمر ، مبني على السكون.
بالعربي : الباء حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب والعربي فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
* من أحكام الفاعل أنه لا يحذف ، بل يستتر جوازا أو وجوبا على النحو الذي بيناه في الضمير المستتر والضمير البارز ، ومع ذلك فقد يحذف الفاعل وجوبا لعارض طرأ على الفعل ، وذلك في حالة واحدة ، هي أن يكون الفعل مضارعا مسندا إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة وقد لحقته نون التوكيد ، فتقول :
لتنجحنّ أيها المجدون.
فأصل الفعل : لتنجحون+ ن.
حذفت نون الفعل ، فالتقى ساكنان ، واو الجماعة ، والنون الأولى من حرف التوكيد ، فحذفت الواو التي هي الفاعل.
وكذلك : لتنجحن أيتها المجدة (١).
* وإذا كان الخبر يتعدد على ما بينا ، فإن الفاعل لا يتعدد ، فإن قلت قام زيد وعمرو وعلي ومحمد.
أعرب (زيد) فاعلا ، وأعربت الأسماء الأخري معطوفة عليه.
__________________
(١) نظر الفعل المضارع المبني ص ٣٧.