كذلك لأنها «توصلنا» إلى النطق بالساكن ، وننطقها مضمومة إذا كانت عين الفعل مضمومة «أكتب» ، ومكسورة في غير ذلك «اجلس ، افتح» وكذلك نلجأ إلي همزة الوصل في :
|
ينطلق ـ نطلق ـ انطلق يستلم ـ ستلم ـ استلم يستغفر ـ ستغفر ـ استغفر |
|
أما الأفعال الأخرى التي تبدأ بحرف معه حركة بعد حذف حرف المضارعة فلا نحتاج إلي شئ :
|
يدحرج ـ دحرج يناقش ـ ناقش يتذكر ـ تذكر ينام ـ نم يرى ـ ر
|
|
لهذا السبب يبنى الأمر على ما يجزم به مضارعه (١) ؛ أي يبنى على السكون إذا لم يتصل به شيء أو اتصلت به نون النسوة ، ويبنى على حذف حرف العلة إن كان معتلا ، ويبنى على حذف النون إذا اتصل بألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة ، ويبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد المباشرة ، فتقول :
اجتهد تنجح. فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
اجتهدن تنجحن. فعل أمر مبني على السكون ، ونون النسوة ضمير مبنى على الفتح في محل رفع فاعل.
__________________
(١) يرى الكوفيون أن فعل الأمر مجزوم وليس مبنيا ؛ لأن أصله عندهم فعل مضارع مجزوم بلام الأمر ؛ فالأصل في «اكتب» «لتكتب»