زيدا ظننت كريما.
أو زيد ظننت كريم.
زيد : مبتدأ مرفوع بالضمة.
ظننت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، وهو فعل غير عامل ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
كريم : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
(وعند توسط الفعل بين المفعولين فالاعمال أرجح).
وتقول : زيدا كريما ظننت.
و: زيد كريم ظننت.
(والإلغاء عند تأخر الفعل أرجح).
ج ـ وأما التعليق فمعناه إبطال عملها لفظا فقط وإبقاؤه محلا ، وسببه وجود كلمة تفصل بين الفعل ومفعوليه بشرط أن تكون هذه الكلمة مما يستحق الصدارة في الجملة ، ومعنى الصدارة ألا يعمل في الكلمة عامل قبلها ، وهذا الفاصل يسمى (المانع) ، أو المعلّق والفاصل أنواع هي :
١ ـ لام الابتداء :
علمت لزيد كريم.
علمت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع.
لزيد : اللام لام الابتداء ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وزيد مبتدأ.
كريم : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب سدت مسد مفعولي علم.