٧ ـ وهي في الجملة السابعة اسم استفهام مبني علي السكون فى محل نصب مفعول به للفعل بعده.
٨ ـ وهي في الجملة الثامنة اسم تعجب مبني علي السكون فى محل رفع مبتدأ ، والجملة الفعلية بعده خبر.
ثم لننظر في الأسئلة الآتية :
١ ـ هل حضر عليّ؟
٢ ـ متى حضر عليّ؟
٣ ـ من حضر اليوم؟
كلمة (هل) حرف استفهام لا محل له من الإعراب
وكلمة (متى) اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان.
وكلمة (من) اسم استفهام مبني علي السكون في محل رفع مبتدأ
ومعنى ذلك أن كلمات الاستفهام ليست نوعا واحدا ؛ فقد تكون حرفا او اسما ، وهي حين تكون اسما لا تكون في موقع إعرابي واحد ، فقد تكون في محل رفع أو نصب أو جر.
فأنت ترى إذن أن تحديدك لنوع الكلمة يترتب عليه فهمك لموقعها ولوظيفتها في الجملة ولعلاقتها بالكلمات الأخرى مما يهديك في النهاية إلى المعنى المقصود وهو الغاية الأساسية للدراسة النحوية.
ملحوظة : يخطئ بعض الدارسين حين يستعمل في دراسة النحو كلمة" أداة" ، فيقول : أداة استفهام أو أداة نفي أو أداة شرط ، وذلك كله خطأ لأن الكلمة العربية ـ كما حددها النحاة ـ ليس فيها أداة ، وإنما هي اسم أو فعل أو حرف ليس غير. ولو أنك أعربت الأمثلة الأخيرة وقلت عن (هل متى ـ من) إنها أداة استفهام لما أعانك ذلك على معرفة؟؟؟ الإعراب ولا ارتباطها بما يتلوها من كلمات.
* * *