المقصود من تطوير الحكومة للبلاد ، والتمييز : اقتصادا ، هو الذي رفع الإبهام عن معنى الجملة ، ووضح النسبة المقصودة من التطوير المسند إلى الحكومة).
وهذا النوع يقول عنه النحاة إنه محول عن المفعول به ، لأن أصل الجملة :
طورت الحكومة اقتصاد البلاد.
والتمييز المحول عن الفاعل أو المفعول هو الاستعمال الأغلب في التمييز الملحوظ.
ج ـ زيد أفضل من عليّ علما.
علما : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
(يكثر استعمال التمييز بعد اسم التفضيل ، لأن اسم التفضيل الواقع خبرا لا يبين لنا في أي شئ زيد أفضل من عليّ ، والتمييز هو الذي يوضح لنا نسبة هذه الأفضلية. ويمكن تأويل هذا النوع بأنه محوّل عن الفاعل أيضا لأن المعنى : (فضل علم زيد على علم عليّ).
د ـ ما أكرم زيدا خلقا.
خلقا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
اكرم بزيد خلقا.
خلقا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
(يكثر استعمال التمييز بعد التعجب سواء كان بصيغة «ما أفعل» أم «أفعل به» ، لأن التعجب قبل التمييز لا يبين لنا في أي شئ زيد كريم ، والتمييز : خلقا هو الذي وضح لنا نسبة الكرم عند زيد. وهذا النوع يمكن تأويله بأنه محول عن الفاعل أيضا ، لأن المعنى : كرم خلق زيد).
ه ـ لله درّ زيد عالما.
كفى بالله شهيدا.
حسبك بالله وكيلا.