خير : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
ضائع : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
وهي تعمل عمل ليس بشروط ، هي :
أ ـ أن يكون اسمها وخبرها نكرتين ، فلا يصح عملها في اسم وخبر معرفتين ، أو في اسم معرفة وخبر نكرة ، (إلا على وجه ضعيف) وعليه بيت المتنبي :
إذا الجود لم يرزق خلاصا من الأذى |
|
فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا |
ب ـ أن يتأخر خبرها عن اسمها ، فإن قلت :
* لا ضائعا خير. لم يصح ، بل لا بد أن تقول :
لا ضائع خير.
ج ـ ألا يقترن خبرها بإلا ، لأنها تنقض النفي المستفاد منها ، فإن قلت :
* لا خير إلا مثمرا. لم يصح ، بل لا بد أن تقول :
لا خير إلا مثمر.
لا : حرف نفي مهمل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
خير : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
مثمر : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
د ـ لا يجوز تقديم معمول خبرها على اسمها كي لا يفصلها عنه فاصل ، فإن قلت :
لا مؤمن ظالما أحدا ، كان استعمالك صحيحا لأن (أحدا) مفعول به ل (ظالما) التي هي خبر لا ، أما إذا قدمته على الاسم فقلت :
* لا أحدا مؤمن ظالما. لم يصح
فإن كان معمول الخبر شبه جملة جاز لك إعمالها وإهمالها ، فتقول :
لا عندك خير ضائعا.