عمله : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. (والعامل فيه الصفة المشبهة : حسن).
٥ ـ الأسماء الجامدة التي تؤول بمشتق مثل الأعداد في قوله :
هذا رجل عشرة أبناؤه.
أبناؤه : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. (والعامل فيه كلمة عشرة ، وتقدير الجملة : هذا رجل بالغ أبناؤه عشرة).
* هناك أفعال يرى النحاة أنها لا تحتاج إلى فاعل ، وهي تلك الأفعال التي تلحقها (ما) الكافة ، مثل :
قلّما يصدق الكذوب.
قل : فعل ماض مبني على الفتح ،
ما : حرف كاف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
طالما ساعد أصدقاءه.
طال : فعل ماض مبني على الفتح.
ما : حرف كاف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
والوجه الأحسن الذي يساير القاعدة النحوية ، أن تعرب ما مصدرية ، فتقول :
قلّ : فعل ماض مبني على الفتح.
ما : حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يصدق : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. والكذوب فاعله.
والمصدر المؤول من ما والفعل في محل رفع فاعل. والتقدير :
قلّ صدق الكذوب.
* من أحكام الفاعل مع فعله وجوب التزام الترتيب بينهما ، فلابد من تقدم الفعل على الفاعل ، لأنه إذا تقدم الفاعل على الفعل صار مبتدأ والجملة الفعلية خبره.