(ولا يشترط أن تكون الكلمات الدالة على المقادير السابقة من المصطلحات المعروفة في عصرنا أو مما نقلته لنا الكتب القديمة ، بل كل كلمة تدل على كيل أو وزن أو مساحة).
د ـ بعد الأعداد من أحد عشر إلى تسعة وتسعين :
رأيت خمسة عشر طالبا.
طالبا : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
(كلمة خمسة عشر غامضة ، والتمييز : طالبا ، هو الذى وضح المقصود منها).
(الأعداد الباقية يأتي بعدها اسم مفرد مجرور أو جمع مجرور كما هو معلوم ويعرب مضافا إليه ، ومن الخطأ إعرابه تمييزا لأن التمييز في الاصطلاح النحوي كلمة منصوبة.)
٢ ـ نوع يوضح الإبهام المتضمّن في جملة إذا كانت تدل على معنى مجمل ، وهذا النوع يسمى تمييز الجملة أو تمييز النسبة ، ونسميه أحيانا التمييز الملحوظ ، ويأتي في الاستعمالات الآتية :
أ ـ ازداد زيد علما.
علما : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
(جملة ازداد زيد. تقدم لنا معني مبهما مجملا ، لا نعرف منه أي شئ ازداد زيد. والتمييز : علما ، هو الذى رفع الإبهام عن معنى الجملة ، أي وضح النسبة المقصودة من الزيادة المسندة إلى زيد).
وهذا النوع يقول عنه النحاة إنه تمييز محول عن فاعل ، لأن أصل الجملة فى التقدير هو : ازداد علم زيد.
ومن الأمثلة المستعملة في ذلك بكثرة : طابت المدينة هواء ، كرم زيد خلقا ، حسن عليّ أدبا ، تقدمت البلاد صناعة .. الخ.
ب ـ طورت الحكومة البلاد اقتصادا.
(هذه الجملة قبل التمييز تقدم لنا معنى مبهما مجملا لا نعرف منه