ب ـ المفعول به في التحذير والإغراء
وهذا نوع آخر من المفعول به ، وفعله محذوف جوازا أو وجوبا. ويعرّف النحويون التحذير بأنه تنبيه المخاطب على أمر مكروه (أو غيره) ليحذره أو يتجنبه أو يتقيه ، ويعرفون الإغراء بأنه تنبيه المخاطب على أمر محمود ليلزمه.
وهذا المفعول به يكون فعله محذوفا وجوبا إن كان مكررا أو معطوفا عليه ، مثل :
الإهمال الإهمال فإنه طريق الفشل.
الإهمال : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وفعله محذوف وجوبا تقديره احذر وفاعله مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
الإهمال : توكيد منصوب بالفتحة.
الجد الجد فأنه طريق النجاح.
الجد : مفعول به منصوب بالفتحه الظاهرة ، وفعله محذوف وجوبا تقديره الزم.
الجد : توكيد منصوب بالفتحة الظاهرة.
*في حالة التكرير نعرب الاسم المكرر توكيداً لفظياً.
أما العطف ففي مثل :
الإهمالَ والانحراف َ فإنهما طريق الفشل.
الإهمال : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وفعله محذوف وجوبا تقريره احذرَ ، وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
الواو : حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الانحراف : معطوف منصوب بالفتحة الظاهرة.
الجدّ والاستقامة فإنهما طريق النجاح.