لكنك لا تقول : * هل لم يسافر زيد؟ * هل ليس زيد مسافرا؟
ب ـ وهي تدخل على الجملة الشرطية ، ولا يصح ذلك مع «هل» ، تقول :
أإن نجح زيد تكافئه؟
ولا تقول : * هل إن نجح زيد تكافئه؟
ج ـ وهي تدخل على «إنّ» ، ولا يصح ذلك مع «هل» ، تقول :
أإنّه لشاعر؟
ولا تقول : * هل إنه لشاعر؟
د ـ إذا وقعت في جملة معطوفة تأخر عنها حرف العطف ؛ لأن لها الصدارة كما يقولون. أما «هل» فتقع بعد حرف العطف ، تقول :
حضر زيد أو حضر عمرو؟ أفحضر عمرو؟ أثمّ حضر عمرو؟
ومع «هل» تقول : ... وهل حضر عمرو؟ فهل حضر عمرو؟ ثمّ هل حضر عمرو؟
ثانيا : طلب التصور :
وتستخدم فيه الهمزة وبقية كلمات الاستفهام ؛ لأنك هنا لا تسأل عن «صدق» الجملة المستفهم عنها ، بل تسأل عن «تصور» المستفهم عنه.
وقد سبق الكلام عن ذلك كله عند حديثنا عن الأسماء المبنية.
* * *
جواب الاستفهام :
لما كان الاستفهام «طلبا» فلابد له من جواب ، وجمل الجواب لا محل لها من الإعراب دائما. ونلفتك إلى ما يلي :
١ ـ طلب التصديق يجاب عنه على النحو الآتي :
أ ـ إذا كانت الجملة مثبتة يجاب عنها ب «نعم» إثباتا ، و «لا» نفيا أحضر زيد؟ هل حضر زيد؟