ندافع : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.
٣ ـ أن يكون علما ، وهذا نادر ، مثل :
أنا زيدا أدافع عن الحق.
أنا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
زيدا : مفعول به لفعل محذوف وجوبا تقديره أخص وفاعله ضمير مستتر وجوبا ، والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب لأنها جملة اعتراضية.
أدافع : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا ، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.
ومن هذه الأمثلة نلاحظ أن الاسم المنصوب على الاختصاص وقع بين المبتدأ وخبره ، وحيث إنه منصوب بفعل محذوف وجوبا ، وهذا الفعل له فاعل مستتر وجوبا ، فقد تكونت عندنا جملة فعلية ، ولا يكون لها محل من الإعراب لأنها اعترضت بين المبتدأ وخبره.
٤ ـ أن يكون كلمة : (أيّ) أو (أية) التي تلحقها «ها» التنبيه ، على أن يليها اسم معرف بأل ، مثل :
أنا ـ أيّها العربيّ ـ كريم.
أنا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أي : مفعول به مبني على الضم في محل نصب ، وفعله محذوف وجوبا تقديره أخص وفاعله مستتر وجوبا ، والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب جملة اعتراضية.
ها : حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
العربي : بدل مرفوع بالضمة الظاهرة.
كريم : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.