* أحكام العامل مع نائب الفاعل من حيث الترتيب والحذف والتأنيث وعلامات المثنى والجمع هي نفسها أحكامه مع الفاعل.
* هناك أفعال وردت عن العرب مبنية للمجهول ، مثل :
دهش ـ شده ـ شغف ـ أولع ـ هرع ـ أهرع ـ عني به ـ أغمي عليه ، امتقع لونه ... إلى آخر الأفعال التي يذكرها الثعالبي في فقه اللغة وابن دريد في الجوهرة.
والذي يهمنا هنا هو إعراب هذه الأفعال والحكم المقرر لدى القدماء إعراب ما بعدها فاعلا وليس نائبا عن الفاعل ، فتقول :
عنى زيد بهذا الأمر.
عني : فعل ماض مبني على الفتح.
زيد : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
(وهذا الإعراب على رأي من يرى أن هذه الأفعال لم ترد عن العرب إلا مبنية للمجهول هكذا ، أما الذين يرون أنها وردت مبنية للمعلوم أيضا فيرون ما بعدها نائبا عن الفاعل.)
* * *
تدريب : أعرب ما يأتي :
١ ـ (فَإِذا نُفِخَ فِي) الصورة (نَفْخَةٌ واحِدَةٌ.)
٢ ـ (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ.)
٣ ـ (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ.)
٤ ـ (وَقِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَيا سَماءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْماءُ.)
٥ ـ (وَإِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.)
٦ ـ (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يحي.)