الصفحه ١٦٥ : .
فالمتكلم بعطف
البيان يرجع إلى الأول ـ وهو المعطوف عليه ـ ليوضحه ، أو يخصصه ، فهذا حكم أو معنى.
ولكنه بعطف
الصفحه ١٧٧ : بإسناد الحكم إليه ، فإن كان الأول فهو عطف بيان ،
وإن كان الثانى فهو بدل مطابق ، لكنه لا يكون كلّ عطف بيان
الصفحه ٤٧٣ : : أولهما : من كفر ، والآخر : من شرح ،
فإذا احتسبنا (من) الأولى شرطية فإن جوابها قد يكون محذوفا دل عليه جواب
الصفحه ٦٩ : . فالذين فى محل رفع نعت ، ثم نصب (النازلين) ،
ورفع (الطيبين) على القطع ، الأول على النصب بفعل محذوف
الصفحه ١٤١ : ) الثانية معرفة بالإضافة إلى معرفة وهى بدل من (صراط)
الأولى ، وهى نكرة.
ويكون منه قوله
تعالى : (وَاجْعَلْ
الصفحه ١٥٤ :
من الجملة الأولى ، ويرى بعضهم أنه بدل بعض من كلّ ، لأن الثانية أخصّ من
الأولى.
ومن النحاة من
يرى
الصفحه ١٨٣ :
هذا النعت لأى بمنصوب فإنه يجب أن يحتسب عطف بيان ؛ لأنه لا يصحّ إحلاله
محلّ الأول ، فيقال : يا أيها
الصفحه ١٨٧ : لمتابعة الثانى الأول ،
وإما لمساواته فى الإعراب ، ويكون عطف النسق فى اللغة للاختصار.
عطف النسق ـ اصطلاحا
الصفحه ٢٤١ : ، وليس المثنى.
وعندئذ يجوز لك
أن تراعى الأول فتقول : محمد أو سعاد منطلق ، كما يجوز أن تراعى الثانى
الصفحه ٢٧٦ :
يكون لما بعدها ، وهو إثبات نقيض الحكم الأول له ، فيكون بالإيجاب ، وقد
ذكرنا أن ما بعدها يجب أن
الصفحه ٣٣٥ :
التركيب وأدواته المختلفة ، وهم فى ذلك يجعلون الفعل الأول فعل الشرط ، والفعل
الثانى فعل الجزاء والجواب
الصفحه ٣٦٥ : يكون المعنى فيه ترادف أو تضمّن معنوى ، فيكون الثانى بدلا
من الأول ، فيجزم جزمه. أو يكون المعنى غير قائم
الصفحه ٤٥٩ : .
١ ـ إذا اجتمع الشرط والقسم مجرّدين متواليين فى أول التركيب فإن الجواب
يكون للأسبق منهما ـ كما ذكرنا سابقا
الصفحه ١٦٧ : مع الأول فى حكم مذكور معه ، إشراكا من جهة معنوية معينة خاصة
بحرف العطف المذكور ، سواء أكانت علاقة
الصفحه ٢٢٢ : عليه على الجملة التى تصلح نعتا لتضمنها هذا الضمير ، والعكس كذلك.
فمن الأول قولك
: مررت برجل يبكى