وقال أوس :
الواهب المائة المعكاء يشفعها |
يوم الفِضال بأخرى غيرَ مجهود |
وقال الفراء : العاكي : الشادُّ. وقد عكا إذا شدّ ، ومنه عَكْو الذنب ، وهو شدّه.
عوك : أبو عبيد عن أبي زيد : عاك عليه يَعُوك عَوْكاً إذا كرَّ عليه ، وكذلك عكمَ يَعْكِم وعَتَك يَعْتِك.
وقال المفضل : عاك على الشيء أقبل عليه. والمَعَاك : المذهب. يقال : ما له مَعَك أي مذهب.
وقال أبو زيد : يقال : عُوكِي على ما في بيتك إذا أعياكِ بيت جارتك أي كرِّي على بيتك.
ثعلب عن ابن الأعرابي : لقِيته عند أول صَوْك ويَوْك أي عند أوّل كل شيء.
سَلَمة عن الفراء قال : العائك : الكسوب ، عَاك معاشه يَعُوكُه عَوْكاً ومَعَاكاً.
وقال ابن الأعرابي : يقال : عُسْ مَعَاشك وعُك معاشك معاساً ومعاكاً. والقوْسُ : إصلاح المعيشة.
كعا : ثعلب عن ابن الأعرابي : كعا إذا جبن ؛ عمرو عن أبيه قال : الكاعي : المنهزم ، وقال ابن الأعرابي أيضاً : الأكعاء : الجبناء ، قال : والأعكاءُ العُقد.
كوع : قال أبو عبيد سمعت الأصمعيّ قال : يقال : كاعٌ وكُوعٌ في اليد.
وقال ابن السكيت : الكوعُ والكاع : طَرَف الزَنْد الذي يلي أصل الإبهام. يقال : أحمق يمتخط بكوعه. وقال غيره الكرسوع : طرف الزند الذي يلي الخنصر. وقال الليث : الكوع : طرف الزند الذي يلي الإبهام وهو أخفاهما والكَاع : طرف الزند الذي يلي الخنصر وهو الكرسوع. قلت : والقول في الكُوع والكُرْسوع هو القول الأوّل.
قال الليث : ويقال للذي يعظم كاعُه : أكواع ، كوعاء للأنثى. وأنشد :
* دواخسٌ في رُسغِ غيرِ أكوعا*
والمصدر الكَوَع. قال : وتصغير الكاع كُويع ، والكَوَع أيضاً : يبس في الرسغين ، وإقبال إحدى اليدين على الأخرى : بعير أكوع ، وناقة كوعاء وقد كَوِع كَوَعاً.
وقال أبو زيد : الأكوع : اليابسِ اليدِ من الرسغ ، الذي أقبلت يده نحو بطن الذراع. والأكوع من الإبل : الذي قد أقبل خُفُّه نحو الوظيف ، فهو يمشي على رُسغه ، ولا يكون الكوَع إلّا في اليدين. وقال غيره : الكَوَع التواء الكوع. يقال للكلب : هو يَكُوع في الرمل إذا مشى على كُوعه يمشي في شقّ. والكَوَع في الناس إذا تعوّج الكفّ من قِبَل الكُوع ، وقد تكوّعت يدُه ، وكاع يَكُوع إذا مشى على كُوعه.
وكع : وقال الليث : الوَكَع : مَيَلان في صدر القدم نحو الْخِنصر. وربما كان ذلك في إبهام اليد الرجُل أوكع وامرأة وكعاء. وأكثر ما يكون ذلك للإماء اللواتي يُكْدَدن في العمل. قال : ويقال : الأوكع والوكعاء للأحمق والحمقاء.