فلما ارجعنّوا واسترينا خيارهم |
وصاروا الأُسارى في الحديد الملكَّد |
قال وقال بعضهم : ضربناهم بقَحَازِننا فارجعنُّوا أي بِعصِيّنا.
[عنجر] : الليث العَجَنْجرَة : غلاف القارورة.
قال : وكان رجل يقال له عُنْجورة إذا قيل له عُنْجِر يا عُنجورة غضب.
عمرو عن أبيه العَنْجَرة : المرأة المكتِّلة الخفيفة الروح.
[ثنجر] : وقال أبو زيد : المثنجر والمسحَنْفِر : السيل الكثير.
[جلعم] : أبو العباس عن ابن الأعرابي : الجَلْعَم : القليل الحياء ، والجَيْعَم : الجائع.
[جعفر] : قال والجَعْفَر : النهر الملآن ، وبه شبّهت النُوق الغزيرة. قال : وأنشدني المفضّل :
من للجعافر يا قومي فقد صَرِيت |
وقد يساق لذات الصرية الحَلَبُ |
وقال الليث : الجَعْفَر : النهر الكبير الواسع وأنشد :
* تأوّد عُسْلوج على شطّ جعفر*
وأخبرني المنذري عن أبي العباس عن ابن الأعرابي قال : الجعفر : النهر الصغير ، فوق الجَدْول :
[عجرف] : وقال الليث : العَجْرَفيَّة : جفوة في الكلام ، وخُرْق في العمل. ويكون الجمل عَجْرَفيّ المشي لسرعته. ورجل فيه عَجرَفية ، وبعير ذو عَجَارف. قال : والعَجْرُوف : دويبة ذات قوائم طِوال. ويقال أيضاً لهذا النمل الذي رفعته عن الأرض قوائمه : عجروف. قال وعجاريف الدهر : حوادثه. وأنشد :
لم ينسني أمَّ عمَّار نوى قُذُفٌ |
ولا عجاريف دهر لا تعريني |
وتعجرف فلان علينا إذا تكبّر. ورجل فيه تعجرُف. والعجرفيَّة من سير الإبل : اعتراض في نشاط. وأنشد :
ومن سيرها العَنَق المسبطرُّ |
والعجرفية بعد الكلال |
أبو عبيد : العَجْرَفِيَّة : التي لا تقصد في سيرها من نشاطها.
[عرفج] : الليث : العَرْفج : نبات من نبات الصيف ، ليّن أغبر ، له ثمرة خَشْناء كالحَسَك. والواحد عَرْفَجة : وهو سريع الاتِّقاد.
قلت : العرفج من الجَنْبة ، وله خُوصة. ويقال رَعَينا رِقّة العرفج ، وهو ورقه الشتاء ، وثمرته صفراء.
وقال أبو عمرو : إذا مُطِر العَرْفَج ولان عُوده قيل : قد ثقب عوده ، فإذا اسودّ شيئاً قلت : قد تَمِل ، فإذا ازداد قليلاً قيل : قد أرقاطّ ، فإذا ازداد شيئاً قيل : قد أدْبى. فإذا تمَّت خُوصته قيل : قد أَخْوَص. قلت : ونار العرفج تسميها العرب نار الزحفتين ؛ لأن الذي يوقدها يزحف إليها ، فإذا اتَّقدت زحف عنها.
جعبر : الليث الجَعْبَرِيَّة والجَعْبَرة من النساء : القصيرة الدَّميمة.