وفي المنقلة ـ وهي المحوجة إلى نقل العظم ـ خمسة عشر بعيرا.
وفي المأمومة ـ وهي البالغة أمّ الرأس ، وهي الخريطة الجامعة
______________________________________________________
وكذا التفاوت بين خطأها وشبهه (شبيهه ـ خ) ، وبين عمدها مع عدمه أصلا في غيرها.
وفي دليله تأمل ، فإن الرواية الدالّة عليه ليس فيها هذا التفصيل وهي :
رواية إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ان أمير المؤمنين (عليا ـ ئل) عليه السّلام قضى في الهاشمة بعشر (بعشرين ـ خ ل ئل) من الإبل (١).
مع ما ترى في سندها ، لعلّ لهم دليلا غير ما رأيته.
قوله : «وفي المنقلة وهي المحوجة إلخ». المنقلة هي التي تنقل العظم من موضعه الذي خلقه الله فيه إلى موضع آخر كما هو الظاهر منها ، وقد فسّرت به في الكافي وغيره فالتفسير بالمحوج إلى النقل ، غير ظاهر.
دليل كون ديتها خمس عشرة بعيرا ، ما في رواية أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السّلام : وفي المنقلة خمس عشرة من الإبل ، وهي التي قد صارت قرحة تنقل منها العظام (٢) وفي أخرى له عنه عليه السّلام : وفي المنقلة خمس عشرة من الإبل (٣).
ومثل ما تقدم في رواية مسمع ، وزرارة ، وحسنة الحلبي : والمنقلة خمس عشرة من الإبل (٤).
ودليل ثلث الدية في المأمومة رواية مسمع : (وفي المأمور ثلث الدية) (٥).
وفي رواية أبي بصير : وفي المأمومة ثلث الدية ، وهي التي قد نفذت ولم تصل
__________________
(١) الوسائل باب ١ حديث ٢ من أبواب ديات الشجاج ج ١٩ ص ٢٩٠.
(٢) الوسائل باب ٢ ذيل حديث ٩ من أبواب ديات الشجاج ج ١٩ ص ٢٩٢.
(٣) الوسائل باب ٢ قطعة من حديث ١٠ من أبواب ديات الشجاج ج ١٩ ص ٢٩٢.
(٤) تقدم ذكر مواضعها آنفا فلاحظ.
(٥) الوسائل باب ٢ صدر حديث ٦ من أبواب ديات الشجاج ج ١٩ ص ٢٩١.